قال عضو في مجلس إدارة الدعوة السلفية، إنهم سيتخذون إجراءات قانونية تجاه الجهة المسؤولة عن توقيف ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بمطار برج العرب، شمال مصر، أثناء عودته من زيارة للسعودية. وأوضح المهندس جلال مرة عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أنهم لا يعرفون حتى الآن الجهة المسؤولة عن توقيف برهامي، مشيرا إلى أنه اتصل بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومدير قطاع الأمن الوطني اللواء خالد ثروت، ونفي كليهما مسؤوليتهما عن هذا التوقيف. وكانت النيابة العامة قد أعلنت، في بيان لها، اليوم، أنها لم تأمر بوضع اسم برهامي على قوائم الترقب والوصول، ونفى المكتب الفني للنائب العام صدور قرار منها بذلك. وقالت الدعوة السلفية، في بيان أصدرته في وقت سابق اليوم، إن برهامي تفاجأ أثناء عودته من السعودية بوضع اسمه على قوائم الترقب والوصول بمطار برج العرب، حيث قامت سلطات المطار باحتجازه. ولم يحدد البيان بدقة فترة احتجاز برهامي بالمطار، مكتفيا بالقول إنها "فترة طويلة". وأشار البيان إلى أن سلطات المطار "سحبت جواز السفر الخاصة به واحتجزته لفترة طويلة دون سند قانوني"، قائلة ''برهامي عندما طالبهم ببيان سبب الترقب والوصول قالوا هذا ليس من اختصاصنا". من جانبه، طالب يونس مخيون رئيس حزب النور مؤسسة الرئاسة بالكشف عن الجهة التى وضعت اسم برهامى على قوائم الترقب والوصول خاصة أن وزارة الداخلية وجهاز المخابرات نفوا علاقتهم بالحادث. وقال مخيون في بيان صادر عن حزب النور "إما أن تعلن الرئاسة عن الجهة التى أدرجت اسم برهامى أو تكون هى من أمرت بذلك". يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها توقيف قيادي في الدعوة السلفية في المطارات المصرية؛ حيث سبق أن أوقفت سلطات مطار القاهرة خلال الشهر الجاري عمرو مكي مساعد رئيس حزب النور للشؤون الخارجية.
