قال عضو في مجلس إدارة الدعوة السلفية بمصر، إنهم سيتخذون إجراءات قانونية تجاه الجهة المسئولة عن توقيف ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بمطار برج العرب، شمال مصر، أثناء عودته من زيارة للسعودية. وفي تصريحات خاصة لمراسل الأناضول، أوضح جلال مرة، أنهم لا يعرفون حتى الآن الجهة المسئولة عن توقيف برهامي، مشيرا إلى أنه اتصل بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومدير قطاع الأمن الوطني اللواء خالد ثروت، ونفي كلاهما مسئوليتهما عن هذا التوقيف. وقالت الدعوة السلفية، في بيان اصدرته في وقت سابق اليوم، إن برهامي فوجئ أثناء عودته من السعودية بوضع اسمه على قوائم الترقب والوصول بمطار برج العرب؛ حيث قامت سلطات المطار باحتجازه. ولم يحدد البيان بدقة فترة احتجاز برهامي بالمطار، مكتفيا بالقول إنها "فترة طويلة". وأشار البيان إلى أن سلطات المطار قامت بسحب جواز السفر الخاصة به واحتجازه لفترة طويلة دون سند قانوني، قائلة: ''برهامي عندما طالبهم ببيان سبب الترقب والوصول قالوا هذا ليس من اختصاصنا''. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها توقيف قيادي في الدعوة السلفية في المطارات المصرية؛ حيث سبق أن أوقفت سلطات مطار القاهرة خلال الشهر الجاري عمرو مكي مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية. وهو الأمر الذي آثار في حينها استياء يونس مخيون رئيس حزب النور- المنبثق عن الدعوة السلفية- حيث طالب وزير الداخلية محمد إبراهيم بمراجعة سياسات الوزارة في الفترة الأخيرة، التي تزيد الاحتقان بينها وبين الشعب، على حد وصفه. واحتل حزب النور المرتبة الثانية في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخرا بعد حزب الحرية والعدالة الحاكم.