سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتصام مدير مدرسة بالمنيا احتجاجاً على تعيين الإخوان فى مناصب قيادية بالإدارات التعليمية «حسام الدين»: «الأخونة» بدأت منذ اختيار مسئول المكتب الإدارى ل«الجماعة» وكيلاً لوزارة التربية والتعليم
اعتصم مدير مدرسة فى مركز مغاغة بالمنيا داخل مبنى الإدارة التعليمية اعتراضاً على حركة التغييرات الواسعة التى أجراها الدكتور مصطفى كامل عيسى، محافظ المنيا، لمديرى ووكلاء الإدارات التعليمية، والتى أكد مدير المدرسة أن هدفها «أخونة» التعليم، وإفساح المجال أمام جماعة الإخوان لشغل هذه المواقع. وقال حسام الدين مصطفى زكى «53 سنة» مدير مدرسة الكوم الأخضر فى مركز مغاغة، إن محافظ المنيا أصدر قراراً بتعيين مديرى، ووكلاء الإدارات التعليمية، ومن بينهم 80% قيادات إخوانية، على الرغم من وجود عشرات من أصحاب الكفاءة والخبرة فى كل إدارة تعليمية تقدموا لشغل هذه المناصب، ولم يراعِ المحافظ فى اختياراته الخبرة والكفاءة، واختار من بين أهل الثقة، ولم يتبع الضوابط والمعايير القانونية، وأرسلت تظلمات إليه اعتراضاً على استبعادى، مع أننى حاصل على بكالوريس علوم التربية فى عام 1986، وسافرت عام 1996 فى بعثة إلى جامعة نورثمبريا فى المملكة المتحدة«لندن» ضمن تدريب لإعداد القيادات الوسطى، ولم يتم الرد على الشكوى حتى الآن، ولذلك قررت الاعتصام فى إدارة مغاغة التعليمية لحين تدخل وزير التربية والتعليم. وأضاف: «تقدمت لشغل منصب مدير أو وكيل إدارة إلا أننى فوجئت باختيار مدرس عمره 40 عاماً، ولم يشغل أى منصب قيادى مديراً لإدارة مركز مغاغة، مع أنه لم يدِر مدرسة فى حياته، ولا يمتلك الخبرات الكافية فى النواحى الإدارية والمالية». وأضاف: «الأخونة بدأت منذ اختيار ممدوح مبروك وكيلاً لوزارة التربية والتعليم فى المنيا، وكان يشغل منصب مسئول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى المحافظة، وتم اختياره على هذا الأساس رغم أنه كان وكيلاً لمدرسة، ولا يمتلك أى خبرات». فى سياق آخر، تقدمت الدكتورة أمل كمال، أمين عام نقابة الصيادلة فى المنيا، بمذكرة لمحافظ المنيا تعترض فيها على تعيين 6 فى المجلس القومى للمرأة مشكوك فى انتمائهم إلى جماعة الإخوان.