القوات المسلحة تحتفل بالعام الهجري الجديد    أسعار الدواجن اليوم الجمعة 5-7-2024 في الدقهلية    أسعار الذهب ترتفع 0.4% وتواصل الصعود للأسبوع الثاني علي التوالي    الإكوادور يعلن رحيل مدربه الإسباني سانشيز بعد الخروج من كوبا أمريكا    غدا.. أختبارات البراعم في نادي محافظة الفيوم    الأمن يضبط عنصرا إجراميا بحوزته كمية من المواد المخدرة بالمنوفية    فى ذكرى رحيل رجاء الجداوى.. أبرز محطات الفن والحب والرسالة الأخيرة    الخارجية الروسية تُحذر: سنرد على احتمال طرد دبلوماسيين من بعثتها لدى مولدوفا    اختتام فعاليات المؤتمر العلمي الأول لنقابة العلميين في الدقهلية (صور)    مدبولي: توجيهات من الرئيس بالتواصل مع المواطنين وحل شكاويهم    تقارير: الوداد المغربي يفاوض الأهلي وبيراميدز للتعاقد مع رضا سليم والكرتي    بركان في روسيا يقذف عمودا من الرماد إلى ارتفاع 2.5 كم    تعليم كفر الشيخ تنظم مراجعات ليلة الإمتحان لمادتي الكيمياء والجغرافيا    مصرع فتاة متأثرة بإصابتها في حادث صحراوي قنا    محافظ الشرقية يشرف على إصلاح خط مياه الشرب الرئيسي بمدينة الزقازيق    "يويفا" يقرر إيقاف بيلينجهام مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 30 ألف يورو    مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، تفاصيل مسابقة فاطمة المعدول للتأليف    8 أسابيع من البهجة بمهرجان العلمين في دورته الثانية    مراسل «القاهرة الإخبارية»: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في مخيم النصيرات وسط غزة    شيخ الأزهر يزور مؤسسة دار القرآن جاكيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور    «صباح الخير يا مصر».. طبيب مصري يفوز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية    «الصحة» تنظم البرنامج التدريبي الدولي لعلاج إصابات العظام وتثبيت الكسور    تموين الإسكندرية: تحرير 160 محضرا خلال حملات على المخابز البلدية    وزيرة البيئة تتابع إنشاء أول محطة لتحويل المخلفات لطاقة كهربائية بأبو رواش    خدمات تسهيلية من مبادرة «ابدأ» لراغبي إنشاء المشروعات.. «حسن دخلك الشهري»    الدكتور أحمد الطيب: الجرأة على التكفير والتفسيق والتبديع كفيلة بهدم المجتمع الإسلامى    دراسة طبية حديثة تكشف فوائد تناول الحليب الذهبي وتأثيره على الصحة العامة    أسبوع رئاسي حاسم.. قرارات جمهورية قوية وتكليفات مهمة للحكومة الجديدة    الرئيس السيسي يهنئ الجاليات المصرية المسلمة بالخارج بمناسبة حلول العام الهجري الجديد    محافظ القليوبية يتفقد مشروعات حياة كريمة ومنطقة الشروق الصناعية    من كان وراء ترشيح ريهام عبدالحكيم للمشاركة في ليلة وردة؟ (مفاجأة)    «إكسترا نيوز»: القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين    مهرجان المسرح المصري يكرم الفنان حسن العدل في افتتاح دورته ال 17    المحكمة تحدد مصير حسين الشحات بتهمة التعدى على الشيبى 9 يوليو    حريق درب الأغوات .. النار أكلت الأخضر واليابس (صور)    الأعمال المستحبة في بداية السنة الهجرية لتجديد الإيمان والرجوع إلى الله    سيولة وانتظام حركة السيارات في القاهرة والجيزة.. النشرة المرورية    ارتفاع أسعار النفط للأسبوع الرابع على التوالى وسط توقعات بانخفاض الطلب    قبل النوم.. فوائد مذهلة للجسم بعد تناول هذا المشروب ليلاً    الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد    رئيس جامعة القاهرة: وزير العدل قيمة قضائية كبيرة حصل على ثقة القيادة السياسية لكفاءته    نجم الزمالك السابق: قميص منتخب مصر شرف لأي لاعب    وزير البترول يتابع ضخ الغاز لشبكة الكهرباء للانتهاء من تخفيف الأحمال قريبًا    أسباب حدوث المياه البيضاء الخلقية عند الأطفال    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة -- الإسكندرية»    «فأر» بأحد منازل غزة يتسبب في هلع وخوف الجنود الإسرائيليين (فيديو)    دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري.. «اللهم اغفر لنا ذنوبنا»    نص خطبة الجمعة اليوم.. «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن عن المهاجرين»    أسماء جلال تعلق على تشبيهها ب مايكل جاسكون وتكشف مواقف صعبة واجهتها    سي إن إن: الساعات القادمة قد تكون حاسمة في حياة بايدن السياسية    «كاف» يوقع عقوبة مالية على صامويل إيتو بسبب اتهامات بالتلاعب    لامين يامال: لن ألعب أبدًا لريال مدريد    لأول مرة منذ 41 عامًا.. رئيس وزراء الهند يزور النمسا الثلاثاء المقبل    ياسر صادق يكشف عن تخبط في تعيين الحكام في دورة الترقي بسبب واقعة نادر قمر الدولة    موقع التحويل الإلكتروني بين المدارس 2024 - 2025 (الموعد والأوراق المطلوبة)    «الدواء موجود وصرفه متأخر».. الصحة: تحقيق عاجل مع مسؤولي مستشفيات الإسكندرية    رئيس الوزراء المجري يزور روسيا للقاء بوتين وسط انتقادات أوروبية    كواليس أزمة قائمة المنتخب الأولمبي وتأجيل الدوري المصري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإطاحة ب«العربى» لضخ دماء جديدة.. وعاصفة ارتفاع الأسعار تطيح ب«مصيلحى»

رصدت «الوطن» أسباب بقاء وخروج وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل فى التعديل الوزارى، الذى وافق مجلس النواب عليه أمس، حيث خرج الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، من التشكيل الحكومى بعد احتفاظه بالمنصب فى 5 حكومات متعاقبة.
وللمرة الثالثة، لم يطل التعديل الوزارى الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجدّدة، منذ توليه الوزارة فى عهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، وتجدّدت الثقة له فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء الحالى، غير متأثر بعدد من التعديلات الوزارية المتتالية. وعن أسباب بقاء الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، فى منصبه الوزارى، أرجعت مصادر بالوزارة ذلك إلى نجاحه فى ملف مكافحة فيروس سى، الذى بدأه سابقوه، وهو ما واصل النجاح فيه، كما اعتمدت الوزارة على العقاقير المصرية فى العلاج منذ توليه المسئولية، مع خفض تكلفة الكورس العلاجى ليصل إلى 1% فقط من السعر العالمى للعلاج.
إنجازات الكهرباء تُجدد الثقة فى «شاكر» للمرة الثالثة.. وعوائد «الآثار» تُبقى على «العنانى».. وقدرات «سحر» تعطيها «الاستثمار»
وأضافت المصادر ل«الوطن»، أن وزير الصحة حل أزمته مع نقابة الصيادلة، ووافق على مطالبها بالعودة إلى «القرار 200» الخاص بشروط تراخيص الصيدليات، كما حل أزمة الأدوية منتهية الصلاحية، فضلاً عن تطوير عدد من المستشفيات المتهالكة، منها مستشفى هليوبوليس، وخطة تطوير 31 مستشفى، بالإضافة إلى الانتهاء من مسوّدة قانون التأمين الصحى، الذى ظل حائراً لما يقرب من 7 سنوات.
وفى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، لم يُنجز الدكتور أشرف الشيحى، شيئاً فى ملفات متعدّدة وُضعت على مكتبه، أبرزها قانون التعليم العالى الجديد، حيث ماطل فى الانتهاء منه، كما لم يجرِ «الشيحى» انتخابات طلابية هذا العام، وهو ما فسّره الطلاب بعدم وجود رغبة لدى الوزير فى إجراء انتخابات تأتى باتحاد طلابى يعارض سياسته. أما «الآثار»، فكان بقاء الدكتور خالد العنانى، وزيراً للآثار، بعدما حرّك المياه الراكدة فى متحفى الحضارة والمصرى الكبير، حيث يُفتتح الأول اليوم جزئياً، كما انتهى من مشروعات ترميم متحفى الفن الإسلامى، وملوى، اللذين طالتهما يد الإرهاب. وارتفعت عائدات المواقع الأثرية فى نهاية ديسمبر الماضى إلى ما اعتبر الدخل الأكبر منذ قيام ثورة 25 يناير. وفى «الثقافة»، بقى حلمى النمنم فى موقعه بعد طرح الكثير من الأسماء لتولى منصبه. ويعتبر نجاح غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، فى تطبيق برنامج «تكافل وكرامة»، وكذلك إنهاؤها الأزمة الشائكة لقانون الجمعيات الأهلية، وزيادة المعاشات أكثر من مرة، واهتمامها بملف الأسر الأولى بالرعاية، من ضمن أسباب بقائها فى وزارة التضامن الاجتماعى، كما تُعد سرعة إنهاء محمد سعفان، وزير القوى العاملة، ملف قانون المنظمات النقابية، الذى زادت المطالب العمالية بشأنه، مع قانون العمل، من ضمن أسباب بقائه فى وزارته.
تحريك «قابيل» للملفات الراكدة ب«الصناعة» يبقيه وزيراً.. و«الإسكان الاجتماعى» يدعم «مدبولى»
فيما يُعد نجاح مؤتمر «مصر تستطيع»، سبباً قوياً من ضمن أسباب بقاء السفيرة نبيلة مكرم، فى تولى حقيبة وزارة الهجرة. وقالت مصادر بوزارة الإسكان إن بقاء الوزير مصطفى مدبولى، فى منصبه، يأتى لجهوده فى تنفيذ وحدات الإسكان الاجتماعى، وتطوير العشوائيات، علاوة على مفاوضاته الجارية حالياً ومتابعاته اليومية لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة.
وأرجعت مصادر بوزارة التعاون الدولى، استمرار سحر نصر، فى منصبها، وزيرة للتعاون الدولى، لنشاطها المكثف، مقارنة بسابقيها من وزراء التعاون الدولى، بالإضافة إلى قدرتها التفاوضية العالية مع شركاء التنمية والمؤسسات التمويلية الدولية، الأمر الذى شجّع رئيس الحكومة على اتخاذ قرار بدمج وزارتى التعاون الدولى والاستثمار تحت إشرافها. فيما أكدت مصادر بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى أن الوزير الدكتور أشرف العربى، يعلم منذ أسبوع بقرار خروجه من الوزارة فى التعديل الوزارى، وكذلك عدد كبير من المقربين منه. وأضافت المصادر ل«الوطن» أن دولاب العمل اليومى فى الوزارة يسير بشكل طبيعى على مستوى الإدارات الوسطى، دون تأثر بخروج «العربى» فى التعديل الوزارى. وأشارت «المصادر» إلى أن «العربى» مرّ على مكاتب معظم العاملين، الأسبوع الحالى، وألقى التحية عليهم، وصافحهم دون الإشارة الصريحة إلى خروجه فى التعديل الوزارى.
وعن أسباب خروج الوزير، قالت المصادر إنها تأتى لضخ دماء جديدة فى الوزارة.
واستمر المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى منصبه، على خلفية الإنجازات التى حققتها الوزارة فى عهده، وعلى رأسها نجاح الوزارة فى طرح رخص الجيل الرابع التى حقّقت لخزانة الدولة عائدات تُقدّر بنحو 1.1 مليار دولار و10 مليارات جنيه، بالإضافة إلى قدرته على إدخال الشركة الحكومية المصرية للاتصالات إلى سوق المحمول، عبر بوابة الجيل الرابع.
كما نجح «القاضى» فى توفير 30 ألف فرصة عمل بالقطاع من خلال إنشاء 7 مناطق تكنولوجية بالمحافظات. ومن بين الأسباب الرئيسية التى أسهمت فى بقاء الوزير طارق قابيل على مقعد التجارة والصناعة، قيامه بتحريك بعض الملفات الراكدة فى قطاعى التجارة الخارجية والقطاع الصناعى. ورغم بعض التحفّظات من جانب نسبة ليست بالقليلة داخل مجتمع الأعمال على الوزير، فإن هناك من يرى أن الوزير نجح فى حل بعض الأزمات الخاصة بالأراضى الصناعية، وهى المشكلة التى واجهت -ولا تزال- المجتمع الصناعى، واستطاع الوزير من خلال طرح نحو 10 ملايين متر من الأراضى الصناعية، الحد من أزمة نقص الأراضى. وذكرت مصادر بوزارة البترول أن حل أزمات الوقود والقضاء على أزمة الظلام وتوقيع اتفاقيات جديدة، 3 أسباب رئيسية أسهمت فى بقاء الوزير طارق الملا وزيراً للبترول، خصوصاً بعد نجاحه فى تحرير أسعار الطاقة وخفض دعم الطاقة إلى 35 مليار جنيه فى موازنة العام المالى الحالى، مقارنة بعام 2012 البالغة 128 مليار جنيه. وأضافت ل«الوطن»: «الجميع يشهد ل(الملا) بالكفاءة وإقناع الشركاء الأجانب بضخ استثماراتهم فى مصر، وهو بالفعل نجح فى 80% من الأزمات الخاصة بالقطاع والطاقة».
واستمر عمرو الجارحى وزير المالية، فى منصبه هو ونوابه، خصوصاً أن «الجارحى» كان عنصراً أساسياً فى المفاوضات مع صندوق النقد الدولى، ونجح فى عقد الاتفاق مع صندوق النقد الدولى، الذى كان بمثابة شهادة ثقة فى صالح الاقتصاد المصرى، كما نجحت وزارة المالية خلال الفترة الماضية فى الكثير من الملفات الخاصة بالسياسات الضريبية، خصوصاً أن الضرائب تتجاوز نسبة 70% من الإيرادات العامة للدولة.
وفى وزارة الاستثمار، قالت مصادر إن الهجوم الدائم على داليا خورشيد، منذ توليها الوزارة، والانتقادات التى وجهت إليها بشأن قانون الاستثمار الجديد، والشكاوى الدائمة من المستثمرين بعدم توافر أراضٍ مرفّقة بأسعار مناسبة أمام رجال الأعمال، كل ذلك كان سبباً فى خروجها من الوزارة.
بينما استبعد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، بعد الأزمات المتتالية فى وزارته، وتنظيم عدة مظاهرات ضده، وصلت إلى حد سحب رئيس الوزراء لقراره بشأن تخصيص 10 درجات على السلوك والحضور للمدارس، ثم فضائح تسريب امتحانات الثانوية العامة.
ورغم مرور 5 أشهر فقط على تعيينه وزيراً للتموين، جاءت عاصفة «ارتفاع الأسعار»، لتطيح بمحمد على مصيلحى من منصب وزير التموين، حيث فشل الوزير فى السيطرة على مؤشر الأسعار خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى اتجاهه لتحريك سعر السلع التموينية وعلى رأسها «السكر» لمدة 3 مرات فى 4 أشهر.

النمنم
عماد الدين
قابيل
شاكر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.