أثارت تصريحات الدكتور جمال جبريل المستشار القانونى للرئيس محمد مرسى، التى توقع خلالها إجراء الانتخابات البرلمانية فى 2014، ردود فعل متباينة بين القوى السياسية، فبينما اعتبر تنظيم الإخوان التأجيل «كارثيا»، ورفضه حزب النور السلفى، أكدت جبهة الإنقاذ استعدادها للمشاركة فى أى وقت. وقال الدكتور عزازى على عزازى، المتحدث الرسمى لجبهة الإنقاذ، إن إجراء الانتخابات الآن أو فى 2014 لا يمثل لهم شيئا لأنهم مستعدون لها بنسبة 100%، وفى أى وقت، مشيراً إلى أن الجبهة تطالب بإجرائها فى أسرع وقت ليتولى مجلس النواب المنتخب دوره التشريعى، وتحصل المعارضة على فرصتها بتمثيل الشعب داخل البرلمان. وأضاف، ل«الوطن»، أن الإخوان يتجهون لتأجيل الانتخابات إلى 2014 لشعورهم بتضاؤل شعبيتهم، بل «وصلت للحضيض»، وبعد أن تسلل إلى نفوسهم الرعب من فرصة الجبهة للحصول على كتلة تصويتية عالية إذا جرت الانتخابات الآن، مشيراً إلى أنه لو خاضت الجبهة الانتخابات سيحصل الإخوان على 15% فقط. فى المقابل، قال أيمن عبدالغنى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وأمين الشباب، إن تأجيل الانتخابات لمنتصف 2014 «أمر كارثى»، خصوصاً أن هناك مجموعة من التشريعات يحتاج إليها المواطنون كقوانين الاستثمار، لا بد من إصدارها سريعاً، وهو ما يؤدى فى النهاية ل«وقف حال للبلد». من جانبه، رفض حزب النور تأجيل الانتخابات، وشدد على نجم، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب، على ضرورة إجرائها فى أسرع وقت لاكتمال مؤسسات الدولة، وأضاف أن جميع المصريين تواقين إلى اكتمال مؤسسات الدولة بمجلس النواب، خصوصاً أن مجلس الشورى يسيطر عليه فصيل واحد بأغلبية مطلقة هو جماعة الإخوان، فيما سيعبر مجلس النواب عن الشعب كله دون سيطرة فصيل معين.