كشفت ليلى يوسف، مدير عام بوزارة المالية، عن تخصيص 500 ألف جنيه إعانة إغاثية سنوية لأفغانستان، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى اليوم، ببند الإعانات الإغاثية بميزانية وزارة الشؤون الاجتماعية، فقاطعها النائب عز الدين الكومي، وكيل اللجنة متسائلا عن تفاصيل إنفاقها، فأشارت إلى أن هذا الرقم ينفق على البعثات التعليمية الأفغانية في الجامعات، وعقب عز الدين قائلا: إن طلاب الأزهر ينفق عليهم من مؤسسة الأزهر، وفيما يتعلق بالتعليم المدني يتم وفق بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي ودولة أفغانستان، وبالتالي ليس هناك مبرر لتخصيص هذا الرقم لتعليم الطلاب الأفغان. واعترض الكومى على وجود بند في موزانة "الشؤون الاجتماعية " تحت عنوان المصاريف السرية، وقال إنه يؤيد قرار وزارة المالية بإلغاء هذا البند الذي يعد بابا خلفيا للفساد. وردت ممثلة وزارة المالية، أن هذا البند مخصص للإنفاق في الأمور التي لا تحتاج إلى مستندات مثل الإكراميات التي تعطى للسائقين في حالة قيامهم على سبيل المثال بنقل وفود أجنبيه أو القيام بزيارات في غير أوقات العمل. واعترض عز الدين الكومي، على تقديم إكراميات، وقال إن السائقين يحصلون على رواتب، وبالتالي يجب غلق هذا الباب تماما، فنحن مستأمنين على مال الشعب، ويجب ألا يتم إهداره من باب المصاريف السرية، لافتا إلى أنه في بعض الأحوال يتم إعطاء السائقين إكراميات نظير استغلالهم في قضاء مصالح لبعض كبار الموظفين.