سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شفيق: مرسي "غير الشرعي" توهم أن المصريين سيصدقونه عندما يخطب في حقل قمح رئيس الوزراء الأسبق: النظام سعى لإغراء وإغواء وتجنيد من يظن أنهم كانوا خصوما له
تعليقا على كلمة الرئيس محمد مرسي أمس في أحد حقول القمح، قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، إن المصريين الذين تنفد مدَّخراتهم الشخصية بعد أن كاد احتياطي العملة ينفد وتفلس بلادهم، لن يواصلوا العيش مع حكم يريد إخضاعهم بالترويع وإسكات الجميع بعد أقل من عام على احتلال حكم الإخوان. وتابع شفيق، في تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر": "يتفرغ هؤلاء لتوزيع المناصب والغنائم على ذويهم، بينما يواجه المصريون في حياتهم مشكلات لا تُطاق"، حيث "تتآكل مساحات الأرض الزراعية وتتوحش الأسعار وتنهش الفوضى في المجتمع، لدرجة أن طريقا رئيسيا بين القاهرة والإسكندرية يظل مقطوعا طوال عشر ساعات"، مضيفا أنه "في وسط هذه الفوضى، يخطب الرئيس غير الشرعي في حقل قمح، متوهما أن المصريين سيصدقون أكاذيبه حول زيادة المحصول". وأكد آخر رؤساء وزارة الرئيس المخلوع مبارك أن التعديل الوزاري الجديد أضاف أسماء تدل على العجز، مضيفا: "هذا الحكم يواصل انعزاله عن شعب مصر، الذي تيقن أن هؤلاء غرباء ليسوا منا، وعاد وأكد فشله بحكومة جددت عجزها وأضافت أسماء هي العجز نفسه، وبينما سعى الحكم إلى أن يجند من ظن أنهم كانوا خصوما له واستوزرهم إغواء وإغراء، فإنه يواصل مؤامرته على قضاة مصر، بعد أن خدع بعض شيوخهم". وأعرب شفيق عن مساندته للقضاء المصري، وأهمية وقوف المصريين إلى جانب تلك المؤسسة العريقة في معركتها دفاعا عن دولة القانون ضد احتلال الإخوان. وأوضح أن المصريون يعلمون أن أوضاع الاقتصاد التي يعانون من وطأتها يستفيد منها الإخوان وحدهم، بعد أن أرهقوا مصر بديون "ستكبل أجيالنا الحالية والقادمة"، مؤكدا أن هؤلاء أنفسهم الذين يريدون بيع أراضي البلد لغرباء مثلهم، ويخدعون الشعب بمشروعات تنمية وهمية وصكوك ترهن مصر ومستقبلها، يكسبون المليارات بالمضاربة على العملة ويكدسون الأغذية في مخازن تخصهم، تحسبا للحظة تكون فيها الأزمة سيفا على رقاب كل المصريين من غير الإخوان، بحسب قوله. وتابع القول إن "حكم الرهن والمضاربات والمؤامرات يقيد مصر بقوانين مطبوخة، تستهدف تأميم القضاء والشرطة وضمان التزوير الإجرائي للانتخابات، وهذه القوانين المطعون على دستوريتها لن يضمن استمرارها استوزار الذين تم إغواؤهم وباعوا شعب مصر من أجل رضاء الإخوان". وأكد الفريق أحمد شفيق في ختام تغريداته عدم استمرار هذا الحكم، الذي يعمل ضد جيش مصر بمؤامرات الاختطاف ودفن تحقيقات الشهداء والملابس العسكرية المقلدة، متواطئا مع جماعات خارج مصر ضد البلد. ولفت إلى أن التوقيع على بيانات رفض رئيس غير شرعي، في إشارة إلى حملة "تمرد"، هو رسالة لدول وشعوب العالم، وتأكيد لانعزال الاحتلال الإخواني، وخطوة على طريق الرفض الشعبي الأشمل، مشددا على أن المصريين لن يتخلوا عن سلميتهم، كي يحرروا بلدهم ممن اختطفوها لصالحهم وتآمروا ضد جيشها وخدعوا الجميع.