سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
2000 إخوانى يتظاهرون أمام «الأزهر» لنصرة القدس.. بمشاركة عناصر من «القسام» «البلتاجى» يحضر فى حراسة «البودى جارد».. و«خليل» يفشل فى حشد المدنيين أمام «مصطفى محمود»
تظاهر نحو 2000 من أعضاء تنظيم الإخوان بالقاهرة والجيزة، عقب صلاة الجمعة بالمسجد الأزهر، أمس، رفضاً للاعتداء الإسرائيلى على المسجد الأقصى، واعتقال مفتى القدس، وهتفوا «على القدس رايحين.. شهداء بالملايين»، «فى سبيل الله قمنا»، و«هنرددها جيل ورا جيل.. العدو إسرائيل» و«تسقط تسقط إسرائيل»، وأشرف على تنظيم المظاهرة إخوان «شرق القاهرة، والجيزة»، وكان اللافت مشاركة قيادات من كتائب القسام. وردد المتظاهرون هتافات منها: «النهارده يوم الأرض.. يا صهيونى يا منحط»، «على القدس رايحين.. شهداء بالملايين»، و«الله أكبر يا أقصانا»، «لا تهتم هنخليها دم الدم». وطالب شباب الإخوان بالتبرع للقدس، وشهدت المظاهرة وجود مسلمين من «بنجلادش»، للتنديد بما حدث للمسلمين من مجازر فى بلادهم، وحضر الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، للمشاركة فى المظاهرة وسط حراسة من «بودى جارد»، وقال فى كلمته: «إنهم يراهنون على أننا مشغولون بالثورة المصرية، لكننا نؤكد أننا أمة واحدة، فإخواننا فى سوريا والقدس وبورما وبنجلادش، كالجسد الواحد»، مشدداً على أن المعركة الحقيقية هى تحرير فلسطينوالقدس من أيدى الصهاينة المحتلين. وأضاف: «نسعى لاستكمال السيادة على سيناء بشكل كامل، وعلى غير النحو الذى أرادوه لنا فى كامب ديفيد، ولذلك سنعمل على تحرير القدس والجولان والضفة الغربية»، وطالب الرئيس محمد مرسى بتجهيز القوى اللازمة لمحاربة الكيان الصهيونى، وهتف: «على القدس رايحين.. شهداء بالملايين» و«يا بشار يا خسيس.. دم اخواتنا مش رخيص». وقال محمد وهدان، عضو مكتب الإرشاد: «إلى إخواننا فى فلسطين وبورما وكل بقاع الأرض، اصبروا وصابروا، فإن الله ناصركم، والمسلمين من ورائكم، ونقول لأحفاد القردة والخنازير، ستكون نهايتكم مثل نهاية شارون»، وأضاف: «علينا أن نجاهد بالمال والنفس والكلمة من أجل نصرة إخواننا». وأوضح منير سعيد، من كتائب القسام، أن المسلمين فى بقاع الأرض يد واحدة لمواجهة الصهاينة، وأضاف: نثمّن الدور المصرى، ونعلم أن بلاد الربيع العربى قادرة على نصرة القضية الفلسطينية، فيما قال أيمن الرقب، المتحدث باسم حركة فتح بالقاهرة: «ننتظر من مصر بعد الثورة دوراً أكبر لخدمة القضية الفلسطينية، ومن الأزهر نخاطب الأمة الإسلامية أن تنتفض لحماية المسجد الأقصى». وفى خطبة الجمعة، قال الدكتور محمد مختار المهدى خطيب المسجد الأزهر: إنه فى ذكرى الإسراء والمعراج تتكرر الاعتداءات الإسرائيلية على المسلمين، وزاد هذا العام اعتقال مفتى القدس، مطالباً المسلمين بالتوحد لمواجهة إسرائيل. وأضاف: إننا فى وقتنا الراهن نخوض معركة لوحدة الصف واستقلال البلد لتحقيق اكتفاء ذاتى حتى لا نمد أيدينا لأحد، وإذا حصلنا على القوة بالصبر الفعال والعمل الجاد فلن نهاب أعداءنا لعلمهم أننا أقوياء، داعياً إلى تنفيذ الآية القرآنية «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة»، مشدداً على أن لقاء العدو حتم مقضى، مستدلاً بوعد الرسول «صلى الله عليه وسلم» بأن المسلمين سيقاتلون اليهود قبل قيام الساعة، مطالباً بالاستعداد لهذا اليوم. ووقعت مشادات كلامية داخل المسجد، حينما حمَّل أحد المصلين، الأنظمة والحكام العرب والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى ما يحدث، لكنه فوجئ بشباب الإخوان «يشوشون» عليه، وعكس ما كان يحدث فى السنوات السابقة، لم تُرفع لافتة واحدة تُحمّل النظام مسئولية ما يحدث أو المطالبة بطرد السفير أو غلق السفارة الإسرائيلية. من جهة أخرى، فشلت الوقفة الاحتجاجية التى دعا إليها كمال خليل الناشط السياسى، عقب صلاة الجمعة، أمس، من مسجد مصطفى محمود لنصرة المسجد الأقصى، ولم يحضر سوى 4 متظاهرين. كان «خليل» دعا عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» للتظاهر لنصرة المسجد الأقصى ضد عصابات المستوطنين الصهاينة، أمام مسجد مصطفى محمود، وقال ل«الوطن»: إن دعوته كانت متأخرة لذلك لم يستطع حشد المواطنين تنديداً بمحاصرة الأقصى، وأشار إلى أن الثوار والمعارضة يرفضون حصار الأقصى ولن يكتفوا بالوقفات كما يفعل «الإخوان».