احتشد الآلاف من أنصار التيار الإسلامى والحركات الثورية، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوطن والجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد وائتلاف الثورة المصرية والدكتور محمد البلتاجى وجبهة الربيع العربى وحزب التحرير ولاية مصر ونقابة الأطباء ونقابة الدعاة وممثلين عن الأزهر الشريف والأوقاف داخل المسجد الأزهر، وذلك من أجل المشاركة فى مليونية دعم الأقصى التى دعت إليها التيارات الإسلامية للرد على اعتقال مفتى القدس والاعتداء على عدد من المسلمين فى داخل باحة المسجد الأقصى من قبل الكيان الصهيونى . ورفع المشاركون فى المظاهرة أعلام فلسطين وسوريا والسعودية بالإضافة إلى صور الشيخ عمر عبد الرحمن ولافتات عديدة منها يا إسرائيل صحى النوم مصر لسه هتقوم اليوم".. "يا رئيس اتحرك لنصرة أقصانا " و "أوقفوا الدماء " و "أمة واحدة ضد الشرك والمشركين" ، كما رددوا هتافات "عالأقصى رايحين شهداء بالملايين " و "يا أقصانا لا تهتم وإحنا هنشيل الهم " و " تسقط دولة إسرائيل". كما حرص المشاركون على إيصال عدد من الرسائل فى مقدمتها استمرار استكمال أهداف الثورة المصرية وتحقيق الاكتفاء الذاتى وعدم الاعتماد على الخارج كما دعت المسلمين إلى الانتفاض من أجل كل المسلمين المضطهدين فى سوريا وفلسطين وبورما وبنجلاديش ومختلف بقاع العالم. وطالبت الحشود الرئيس مرسى، بشجب واستنكار ما يجرى على الأراضى الفلسطينية والسورية والتأكيد على استمرار دعم الشعب السورى والفلسطينى والإمدادات حتى يستطيعون تحقيق النصر. وقال أسامة عز العرب منسق جبهة الربيع العربى، إن الوقفة اليوم للتأكيد على نصرة القضية الفلسطينية والسورية أيضا وتوصيل رسالة للجميع بأن الثوار فى مصر لن ينشغلوا بما يجرى فى الداخل ويتركون ما يحدث لإخوانهم فى مختلف الدول الإسلامية والعربية.