قال نائب مدير شؤون السياسات بلجنة الحريات الدينية التابعة للكونجرس الأمريكي، دوايت بشير، إن مصر من بين 3 دول أخرى تتلقى المعونة الأمريكية، لكنها تسير في سياستها المحلية على نهج الحزب الشيوعي الصيني، بسبب ارتكاب حكوماتها انتهاكات منهجية ومستمرة وفاضحة في مجال الحريات الدينية. وذكر بشير، في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، أن حكومة الرئيس محمد مرسي تستخدم القانون لإخراس أي معارضة تحت ستار "الإساءة إلى الإسلام"، مشيرا إلى ازدياد ملاحقة المعارضين بتهمة ازدراء الأديان، كما أشار تقرير "فوكس نيوز" إلى أن لجنة الحريات الدينية التي رفعت تقريرها السنوي مؤخرا للرئيس باراك أوباما، وطالبت وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بإدراج مصر في قائمة الدول ال"مثيرة للقلق" بسبب حملاتها المستمرة في قمع المعارضة والأقليات. واتهم التقرير، الذي نشرته "الوطن" مؤخرا، 15 دولة من بينها مصر والسعودية والصين، بارتكاب انتهاكات خطيرة تتشابه مع ممارسات الحزب الشيوعي الصيني، مثل قمع الأقليات والقيام بأعمال تعذيب واحتجاز مطول دون توجيه اتهامات، والتورط في حالات اختفاء قسري للمواطنين، كما اتهم بشير، في مقال له بمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الحكومة المصرية بالفشل في حماية الأقليات الدينية، خصوصا الأقباط، واتهم الشرطة بالمساعدة والتحريض على العنف الطائفي، ما جعل ارتكاب الجرائم والإفلات من العقاب شيئا طبيعيا.