يبدأ المرشحون لخلافة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي يترك السلطة بعد ولايتين متتاليتين بتسجيل ترشيحهم االيومللانتخابات المقررة في 14 يونيو القادم. ويتقدم الكثير من المرشحين من صفوف المحافظين للمنافسة بالانتخابات في غياب مرشحين إصلاحيين بارزين. وأثارت إعادة انتخاب أحمدي نجاد المحافظ في يونيو 2009 موجة تظاهرات، احتجاجا على نتائج الانتخابات، عمدت السلطات إلى قمعها بالقوة منددة بمؤامرة مدعومة من دول اجنبية. ورفض آنذاك المرشحان الاصلاحيان رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ورئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي نتائج الانتخابات داعيين الى التظاهر وقد وضعا فيما بعد قيد الاقامة الجبرية. ويحظر الدستور الإيراني على أحمدي نجاد الترشح لولاية ثالثة. وتضاعفت الدعوات في الأسابيع الماضية من الشخصيات والصحف المحافظة للرئيس السابق خاتمي والرئيس السابق المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني من أجل أن يتقدما للانتخابات، ورفض كلاهما حتى الآن حسم موقفه من مسألة الترشح. وحذر وزير الاستخبارات حيدر مصلحي الأسبوع الماضي خاتمي ورفسنجاني من الترشح، مؤكدا ان السلطة لم تنس دورهما في الحركة الاحتجاجية التي تلت الانتخابات الرئاسية عام 2009.