أعلن طلاب الحركات السياسية والمستقلون بجامعة الأزهر رفضهم بيان اتحاد طلاب جامعة الأزهر الذى يُحمل المشيخة مسئولية حوادث التسمم الغذائى للطلاب بالمدينة الجامعية، وأكدوا أن الاتحاد يمثل طلاب الإخوان فقط ومكتب الإرشاد، ويحاول استغلال أزمة التسمم، للنَّيل من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. وقال عبدالرحمن جاد، طالب بكلية التربية، عضو شباب «6 أبريل»، إن الحركة ترفض بيان اتحاد الطلاب، ووصفه ب«تصعيد فى غير محله»، والإخوان يستغلون الطلاب والاتحاد كوقود فى حربهم ضد «المشيخة». وشدد على أن الحركات الطلابية المختلفة لن تقبل الإساءة إلى الأزهر وإمامه، لكن فى الوقت نفسه نطالب بالقضاء على الإهمال من جذوره، منعاً لتكرار حوادث التسمم وسوء الرعاية الصحية. وقال عبدالغنى هندى، المنسق العام لحركة استقلال الأزهر، إن الحركة ترفض بيان الاتحاد الذى وصف «المشيخة» بأنها «تتلاعب بإرادة طلاب الأزهر». وأكد فى بيان للحركة أن «الطالب الذى يصف مشيخة الأزهر بأنها تتلاعب لا يستحق أن ينتسب إلى الأزهر، ونتمنى أن يقدم دليلاً واحداً ضد رئيس جامعة الأزهر حول أى واقعة يثبت تورطه فيها، دون تشهير». وقال محمد عبدالناصر، طالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة مسئول الطلاب بمبنى الباقورى بالمدينة الجامعية، إن «الاتحاد» لا يمثل مصالح الطلاب بقدر ما يمثل أهداف الإخوان بالجامعة، وهناك تواصل دائم بين الاتحاد المحسوب على الإخوان ومكتب الإرشاد، ومؤخراً قام محمد بديع مرشد الإخوان بتكريم أعضاء الاتحاد. وأشار «عبدالناصر» إلى أن الطلاب يرفضون انفراد الاتحاد بالقرارات دون مشاركة القطاع الأكبر من الطلاب والحركات الطلابية وكان أحمد البقرى، رئيس اتحاد طلاب الأزهر، أصدر بياناً هدد فيه بتعليق الامتحانات حال عدم الاستجابة لمطالب «الاتحاد»، وإقالة الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة وإجراء انتخابات على المنصب، واتهم مشيخة الأزهر بعدم جدية وعودها والتلاعب بإرادة الطلاب.