سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تقصف شحنة صواريخ ومنشآت كيماوية فى سوريا «ديبكا»: المقاتلات الإسرائيلية استهدفت شحنة صواريخ موجهة إلى «حزب الله».. وسفير سوريا بالأمم المتحدة ينفى
أعلن مسئول إسرائيلى، رفض ذكر اسمه، أن طائرات حربية تابعة لسلاح الطيران الإسرائيلى، استهدفت شحنة صواريخ فى سوريا، يُعتقد أنها كانت فى طريقها إلى مقاتلى «حزب الله» اللبنانى، وأشار المسئول الإسرائيلى إلى أن الضربة الجوية، شُنت بعد أن تم الموافقة عليها فى اجتماع سرى لمجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأكد مسئولان أمريكيان أن الولاياتالمتحدة كان لديها ما يدعو للاعتقاد بأن إسرائيل وجهت ضربة جوية إلى سوريا، ونقلت شبكة «سى.إن.إن» الأمريكية، عن المسئولين قولهما إن الاستخبارات الأمريكية والغربية تدرس بيانات سرية، تظهر أن إسرائيل نفذت الضربة الجوية ما بين الخميس والجمعة، وهو ذات الإطار الزمنى الذى لاحظت فيه البيانات الأمريكية تحليق أعداد كبيرة من المقاتلات الإسرائيلية فوق سوريا ولبنان. من جانبه، رفض المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية فى واشنطن، التعقيب على هذه التقارير، إلا أنه أكد أن إسرائيل مصممة على منع نقل أسلحة كيماوية أو أسلحة أخرى من شأنها تغيير قواعد اللعبة من النظام السورى إلى تنظيمات أخرى، خاصة «حزب الله» فى لبنان. وقال موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، إن مصادره العسكرية والاستخباراتية فى الولاياتالمتحدة، أكدت أن إعلان قصف إسرائيل لقافلة أسلحة سورية موجهة إلى «حزب الله»، يأتى فى إطار الأنباء التى تنشرها الإدارة الأمريكية من حين لآخر، لتجهيز المجتمع الدولى لخيارات قصف إيران. وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن قصف القافلة السورية جاء بعد أن تأكدت أجهزة المخابرات الإسرائيلية من أن عملاء «حزب الله» وإيران يرفعون من وتيرة نشاطاتهم فى الأراضى المحيطة بإسرائيل، مؤكداً أن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مواقع للأسلحة الكيماوية وعدداً من مواقع «حزب الله» بالقرب من دمشق، إضافة إلى قافلة الأسلحة التى كانت فى طريقها إلى «حزب الله». ونفى بشار الجعفرى، سفير سوريا لدى الأممالمتحدة، علمه بأى شىء عن الهجوم الإسرائيلى على سوريا، مشيراً إلى أنه «لا علم له بالهجوم حتى الآن»، من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إنه لا يتوقع سيناريو يرسل فيه قوات برية أمريكية إلى سوريا، مصراً على أن بلاده لا تستبعد أى خيار فى التعامل مع سوريا فى الوقت الحالى. فى سياق منفصل، أعلن الجيش السورى الحر، أمس، أنه قصف مبنى الإنشاءات العسكرية التابع للنظام السورى فى حى «برزة» فى العاصمة دمشق، مشيراً إلى أن القصف جاء رداً على مجزرة «البيضا» فى مدينة «بانياس» الساحلية، بعد أن واصلت القوات النظامية والميليشيات الموالية لها، تنفيذ عمليات إعدام ميدانية فى القرية، حيث قُتل 29 مدنياً بينهم 6 أطفال، بعد يوم واحد من إعدام 150 شخصاً. وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن مئات العائلات فرت من الأحياء السنية لمدينة «بانياس»، خوفاً من مجزرة جديدة بعد تلك التى وقعت فى القرى المجاورة.