سافر وفد من أعضاء نقابة الأئمة المستقلة، برئاسة الشيخ محمد البسطويسى نقيب «الدعاة المستقلة»، إلى إيران لحضور مؤتمر «الصحوة الإسلامية» دون علم وزارة الأوقاف، وعلمت «الوطن» أن الوزارة بصدد اتخاذ إجراءات قانونية وإحالة وفد الأئمة للتحقيق بسبب سفره لطهران دون إذن مسبق من الوزارة، خاصة أن «الأوقاف» أصدرت تعليمات بمنع سفر الأئمة للخارج، وتحديداً إيران، دون إذنها لوقف المد الشيعى. وقال الشيخ محمد البسطويسى، نقيب «الأئمة المستقلة» ل«الوطن» إن المؤتمر شاركت فيه 83 دولة على مستوى العالم من أجل نصرة القضية الفلسطينية، ونحن نلبى أى دعوة لمائدة حوار بنّاء يقوم على الاحترام المتبادل، وإن المؤتمر شارك فيه وفد مصرى كبير من أئمة «الأوقاف» وأئمة الطرق الصوفية وبعض المحامين، وهذا يعد نوعاً من التقريب بين المذاهب والدول الإسلامية. وأضاف «البسطويسى» أنه تلقى دعوة شخصية وسافر بصفته الشخصية وليس ممثلاً ل«الأوقاف»، لافتاً إلى أن بعض الأئمة كانوا يريدون السفر لولا تعطل إجراءات استخراج الجوازات وخلافه. وفيما يتعلق بعدم استئذان «الأوقاف»، قال «البسطويسى»: «كنت فى إجازة من العمل وسافرت لمدة يومين لحضور المؤتمر، وأرفض الكيل بمكيالين، فأئمة الإخوان يذهبون إلى حماس فى غزة فى قوافل مستمرة دون إذن من أحد، وأيضاً بعض الأئمة، وعلى رأسهم وكيل الوزارة لشئون الدعوة الدكتور جمال عبدالستار، يذهبون لمكتب الإرشاد دون إذن الوزارة، وبالتالى لم أستأذن الوزارة للسفر». وأكد مصدر أن الوزارة ستقوم باستغلال سفر «البسطويسى» لإيران لتفكيك النقابة المستقلة وتحريض الأئمة عليه لإقالته من منصب النقيب.