قالت حركة 6 أبريل إنه في عيد العمال الثالث بعد الثورة التي قامت لتحقيق العدالة الاجتماعية والأول بعد أول رئيس مدني منتخب، من المفترض أن يتم الحفاظ على حقوقهم بدلا من الشعارات الزائفة، فهم يعدوا الطاقة الإنتاجية الحقيقية للوطن. وأعلنت الحركة تضامنها مع العمال المتضررين في جميع أرجاء ومدن محافظة البحر الأحمر، وعلى رأسهم عمال السياحة والموانئ والصيد والتعدين والبترول والمحاجر والذهب، وجميع العاملين في الحكومة والقطاع العام والخاص بعد أن رصدت الحركة احتجاجاتهم اليومية على مدار العام وحتى الآن. وأضافت الحركة: "كما نتضامن معهم في عيدهم للمطالبة بكافة حقوقهم المهدرة والدعوة لاحترام قرارت القضاء وعودة شركات القطاع العام للدولة، حيث أن مطالب العمال قبل الثورة تهدف إلى تحقيق مزيد من الحقوق المشروعة كأحقيتهم في التثبيت وزيادة الرواتب وتوزيع عادل للأجور". واختتمت الحركة قولها: "تلك رسالتنا لهم بعد أن استمر النظام وحكومة الإخوان في الاستخفاف بها على نهج النظام البائد، متبعين التجاهل والتهميش للطبقة العاملة".