اعتبر القيادي في حركة فتح، المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية، مروان البرغوثي، اليوم، أن إسرائيل غير مستعدة لتحقيق السلام. وقال البرغوثي، في رسالة بعث بها من سجن "هداريم" الإسرائيلي، إلى مؤتمر في رام الله تأييدا لقضية المعتقلين الفلسطينيين، "ليس في إسرائيل، لا إرادة ولا قيادة ولا مجتمع، مستعد لتحمل مسؤولية إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام". وأضاف البرغوثي في رسالته، "ليس في إسرائيل شريك، فليس فيها ديجول الذي أنهى استعمار الجزائر، ولا دي كليرك الذي أنهى نظام التمييز العنصري في جنوب إفريقيا". وأكد الرغوثي في السياق نفسه، أن "الحكومة الإسرائيلية معادية للسلام، وهي تتمتع بدعم أمريكي لا محدود، شجعها على مواصلة الاحتلال والاستيطان واضطهاد الفلسطينيين". ونظم، اليوم، في رام الله بالضفة الغربية، مؤتمر لنصرة قضية المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل، في الذكرى الحادية عشرة لاعتقال البرغوثي، شاركت فيه شخصيات فلسطينية وأجنبية. ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 4900 معتقل، وقال البرغوثي في رسالته إن "إسرائيل تحتجز معظم الأسرى في سجون خارج الأراضي المحتلة عام 1967، في مخالفة واضحة لاتفاقيات جنيف". وحكم على مروان البرغوثي، المعتقل منذ العام 2002، رغم أنه نائب منتخب، بالسجن المؤبد خمس مرات، إضافة إلى 40 عاما، بتهمة قيادة الانتفاضة الفلسطينية المسلحة التي اندلعت في عام 2000.