صنفت وزارة الخزانة الأمريكية شركتين لبنانيتين للصرافة كمؤسستين أجنبيتين ضالعتين في غسيل الأموال لمهربي المخدرات وتقديم عوائد مالية هائلة لمنظمة حزب الله المصنفة لدى الوزارة بالارهابية. وأشارت الوزارة - في بيان لها اليوم - إلى أن هذه الخطوة بتصنيف شركتي قاسم الرميثي وشركاه وحلاوي وشركاه تأتي في إطار حماية النظام المالي الأمريكي من الأموال المبيضة وحرمان مبيضي الأموال الدوليين من الدخول إلى النظام المالي العالمي. وقال ديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية: "اتخذنا هذا الإجراء لأن حلاوي والرميثي تستخدمان أعمالهما في مجال الصيرفة لنقل وتحريك ملايين الدولارات سنويا لصالح مبيضي أموال ومهربي مخدرات ولصالح حزب الله ، هذه الأموال تتحرك حول العالم وجزء كبير منها يأتي إلى بنوك في الولاياتالمتحدة". وتتهم الوزارة كلا من شركتي الرميثي وحلاوي في الضلوع في تبييض الأموال تحت ستار تجارة السيارات المستعملة مع وكلاء في الولاياتالمتحدة وسلعا استهلاكية في آسيا وتحول بعضا من عائداتها إلى حزب الله. وتحظر هذه الخطوة على الشركات الأمريكية أو أي شركة دولية تتعامل مع مؤسسات أمريكية من التعامل مع الشركتين، كما يوجه هذا الإجراء رسالة إلى الجهاز المصرفي اللبناني بتشديد رقابته على شركات الصرافة في لبنان.