نقلت سيارة إسعاف، أمس، أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق من محبسه فى سجن طرة إلى محكمة التجمع الخامس، فى أولى جلسات محاكمته بتهمة الكسب غير المشروع، ودخل «الفقى» قفص الاتهام جالساً على مقعد متحرك، وأرجأت المحكمة، برئاسة المستشار محمد عامر جادو، نظر القضية لجلسة 18 يونيو المقبل لإعلام زوجة «الفقى» ونجليه «إسلام وفرح» بإدخالهم كخصوم فى الدعوى للرد فى مواجهتهم. وأمرت النيابة بإعلام نجليه، مع استمرار حبسه على ذمة القضية، وحضر «الفقى» إلى مقر المحكمة فى سيارة إسعاف أتت به من محبسه فى سجن طرة، وظهر فى قفص الاتهام جالساً على مقعد متحرك، ومرتدياً بذلة بيضاء، وأثبت حضوره واقفاً، ثم سأله رئيس المحكمة عن التهمة الموجهة إليه، فأنكرها، وجلس مرة أخرى. وكانت تحقيقات هيئة الفحص، وجهاز الكسب غير المشروع أكدت أن «الفقى» حقق ما قيمته 33 مليوناً و400 ألف جنيه، فى الفترة بين عامى 2002 و2011 وعجز عن إثبات المصادر المشروعة لما طرأ من زيادة فى ثروته، وذلك أثناء عمله فى هيئة قصور الثقافة ثم وزيراً للشباب وبعدها وزيراً للإعلام حتى اندلاع ثورة يناير، وطالب دفاع «الفقى» بإخلاء سبيله لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى وبقائه فى محبسه أكثر من عامين على ذمة بعض القضايا.