سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"دربالة" من أسيوط: سنواجه مخطط إفشال المشروع الإسلامي.. ومصر وضعت قدمها على طريق الأمل دربالة: ملك الأردن قال إن مهمته منع وصول أي حكومات إسلامية إلى السلطة
قال الدكتور، عصام دربالة، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن مصر وضعت قدمها على بداية طريق الأمل، مؤكدا أن مصر تشهد لحظة إفشال مخطط، ولابد من إعادة بناء الأمة على الهوية الإسلامية، من أجل بناء وطن مستقل ومتقدم.. جاء ذلك خلال كلمته في اللقاء الجماهيري، الذي نظمته الجماعة الإسلامية بأسيوط مساء أمس، أمام مسجد عمر مكرم، وحضره العديد من قيادات الجماعة الإسلامية. وأضاف دربالة: "أن الإسلام دين الإصلاح، ودين ثورة على الظلم وعلى الشرك وعلى البدع وعلى القيم الفاسدة والأخلاق المتردية، وفيه توحيد وعقيدة، ولابد من أن يكون هناك تنمية مجتمعية وبشرية، والذين يريدون إفشال المشروع الإسلامي هم جبهة الإنقاذ الوطني، واختلفوا وتبنوا سياسة الرفض التام للدستور والحوار والانتخابات، وهم يتشرزمون ولا يقدمون لمصر خطة لإنقاذها، ولم يستطيعوا إنتاج برنامج واضح وقوي". وقال "إن الذين ذهبوا، لضرب الخرطوش أمام دار القضاء العالي هم البلاك بلوك، وبعض البلطجية، وكانوا قبل ذلك يستهدفون القصر الجمهوري، واليوم يستهدفون المظاهرات السلمية، وحرق مقرات الحرية والعدالة، وما حدث في الخصوص ورسم صليب على جدران أحد المساجد، وما ترتب عليه من فتنة طائفية لم تستمر طويلا، ومحاولات الإرباك الأمني والسياسي لا تتزايد بل تقل، ومخطط الإفشال يتجه إلى الاضمحلال". وأشار دربالة، إلى أن الحصار الاقتصادي من ضمن المخطط لإفشال المشروع الإسلامي، وأن الغرض منه تدمير الاقتصاد المصري، وتوجيه رسالة إلى كل دول العالم المعنية، بأن مصر غير قادرة على تثبيت نظام الحكم، وتعرضت مصر في الفترة السابقة لحصار من كل الدول، وبخاصة الإمارات التي تدعم الثورة المضادة، بالإضافة إلى منع أغلب الدول العربية من مساعدة مصر، وعلى الأخص ملك الأردن، الذي قال إن مهمته منع وصول أي حكومات إسلامية إلى السلطة، على الرغم من أنه تولى الحكم بطريقة غير دستورية. وأوضح دربالة، أن هناك حصار إقليمي لمصر، وأن المفوضية الأوروبية، أعلنت أنها ستجمد المساعدات لمصر، بسبب ادعائها أن مصر تضطهد الأقباط، ولكن على الرغم من هذه المحاولات، إلا أن الحصار الاقتصادي انكسر الأسبوع الماضي بالقرض الليبي 2 مليار دولار.. واكتشف الشعب المصري، أن هناك من يريد أن يخدعه، وفشلت هذه الخطط ونحن نضع أقدامنا على طريق الأمل. وأكد دربالة، أن هناك معارك لابد أن نخوضها من أجل وطن متقدم، يطبق الشريعة، ولابد أن ينتصر المشروع الإسلامي الثوري، ولابد أن يحدث هذا الانتصار بجهود الشباب، والمسلمين وجهود الليبراليين وغيرهم من أجل أن ينتصر الوطن، وأول هذه المعارك معركة بقاء الدولة المصرية وعدم تفككها. وأضاف دربالة، أن المعركة الثانية، هي وحدة الصف الإسلامي والثوري، من محاولات التفتيت للدخول في معارك فرعية، ولابد من الاتفاق على بناء الدولة المصرية. وأشار دربالة، إلى ضرورة معرفة قتلة الثوار، والابتعاد عن "مهرجان البراءة للجميع"، والاتفاق على الخروج من الضائقة الاقتصادية وعلاج المشكلات المجتمعية، ومشكلات الأخوة المسيحيين، ومشاكل إخواننا في النوبة وفي سيناء وفي الصعيد.