عبود الزمر: يحقق العزة والكرامة.. وطارق الزمر: يمثل أهداف الثورة.. وطه: الإسلام دين الحضارة.. ودربالة: دول عربية وغربية تحاربه أكد قادة الجماعة الإسلامية، أن المشروع الإسلامي يضمن تحقيق أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين، مشيرين إلى أنه يواجه حربًا داخلية وخارجية شرسة لإفشاله، مطالبين جميع القوى والتيارات الإسلامية والوطنية بالتوحد لإنقاذه وإنقاذ مصر. وقال الشيخ عبود الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن هناك متربصين لا يريدون تطبيق شرع الله، وإنهم يقومون بزرع الفتن ونشر الشائعات لهدم المشروع الإسلامي، علمًا بأن هذا المشروع يحمل الخير ويعيش من خلاله الجميع في عزة وكرامة وعدل ومساواة. وأكد خلال المؤتمر الحاشد الذي نظمته الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بعنوان "تحديات الواقع وآمال المستقبل" بميدان عمر مكرم محافظة أسيوط، أن الجماعة وحزب البناء والتنمية يعملان دائمًا على رأب الصدع ولم الشمل وتحقيق الأمن. وقال الدكتور طارق الزمر، مدير المكتب السياسي للحزب، إن هناك مخاطر عديدة تهدد الثورة العظيمة التي ضحي من أجلها الشباب بدمائهم لافتًا إلى أن هناك محاولات حثيثة لإجهاض الثورة والمشروع الإسلامي تخوفًا من نجاحها في القضاء على الفساد وامتداد هذا النجاح إلى العالم العربي، مشددًا على ضرورة تطهير جميع مؤسسات الدولة خاصة القضاء الذي أفرج عن مبارك وأعوانه وجعل الشعب هو الضحية. ودعا طارق الزمر، جميع القوى الليبرالية واليسارية والتيارات الإسلامية، إلى توحيد الصفوف واستكمال مبادئ وأهداف الثورة التي يحققها ويكفلها المشروع الإسلامي. وبدوره طالب الشيخ رفاعي طه، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق، بالتصدي لبعض المؤامرات التي يتعرض لها المشروع الإسلامي والعمل على تثبيت الأقدام وبناء مؤسسات الدولة من الداخل بناءً نموذجيًا والتأكيد على أن المسلمين أصحاب حضارة عمليًا. وطالب طه الجميع بالتمسك بدين الله وإقامة شرعه في البلاد والعمل على إزالة الاحتقان الذي مرت بها البلاد من كذب وافتراءات وتضليل للرأي العام واختراق وزرع الفتن، وحث الحاضرين بضرورة العمل والإخلاص في تأدية الواجبات لكي تسير عجلة الإنتاج. وفي السياق نفسه، قال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن مصر تتعرض لحملة شرسة لإفشال المشروع الإسلامي. وأشار دربالة إلى أن هناك مجموعات تتحرك في الشارع وتقوم بخطة إرباك أمني من خلال التظاهرات السلمية لتقوم بأعمال عنف ممنهج مثل حركة البلاك بلوك وغيرها في إطار خطة الإفشال المرسومة لإفشال المشروع الإسلامي. وأكد أن مصر تتعرض إلى حصار وضغوط غير مباشرة من الدول العربية حيث لم نر مساعدات من السعودية والكويت والإمارات تدعم الثورة المضادة وتستضيف أحمد شفيق، كما أن ملك الأردن خرج في تصريح قائلاً: "أنا مهمتي منع وصول أي حركة إسلامية في دول الربيع العربي إلى السلطة". وأشار رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية إلى أن الضغوط الغربية تتمثل في إعلان المفوضية الأوروبية عن نيتها في تجميد المساعدات عن مصر بسبب اضطهاد الأقباط والمرأة إضافة إلى ممارسات صندوق النقد الدولي بشأن القرض مؤكدًا أن مصر على طريق الأمل بفضل أبنائها المخلصين ومساندة أشقائها كليبيا وتركيا وقطر الذين قدموا دعمهم لمصر في هذه الفترة الحرجة.