أكد الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الثلاثاء على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا مع الرئيس المصري محمد مرسي لمواجهة المحاولات التي تريد أن تنال من الثورة المصرية، ولمواجهة من يريد توظيف مثل هذه الأحداث من أجل إفشال الرئيس ومشروع الثورة، مشيرا إلى أن الهدف هجوم سيناء إيجاد قطيعة وتوتر ما بين الفلسطينيين والمصريين، وإيجاد حالة من الاضطراب., ودعا دربالة، إلى التنسيق مع حركة حماس في قطاع غزة لمواجهة المجموعات التي لها امتدادات بين غزةوسيناء، والتي تحمل أفكارًا خاطئة، والتي عانت منها حماس وسيناء طوال السنوات الماضية. وقال دربالة: "إن جميع أبناء الجماعة بمن فيهم المفرج عنهم أخيرًا يدينون هذه الحادثة الإجرامية، ويقفون داعمين للرئيس المنتخب والقوات المسلحة المصرية الباسلة في مواجهة أية جهة متورطة في مواجهة هذا العمل الغادر الخسيس، سواء كانت مجموعات تكفيرية أو تابعة للقاعدة أو مجموعات مخترقة من الموساد الإسرائيلي أو مجموعات تسعى لفرض مواجهة على الدولة المصرية بغير إرادتها". وأضاف: إنه "إذا كانت الجهة المتورطة في قتل جنود مصر البواسل، تهدف إلى إعطاء إحساس بعدم القدرة على السيطرة على حفظ الأمن في سيناء، وإيجاد قطيعة وتوتر ما بين الفلسطينيين والمصريين، وإيجاد حالة من الاضطراب بما يضعف من موقف الرئيس؛ فيجب علينا جميعًا أن نتحد لإفشال هذه الأهداف التي تستهدف حاضر مصر ومستقبله".