علق مجدى شرابيه، الأمين العام لحزب التجمع، على الأنباء التي تشير لاحتمال إجراء تعديل وزاري في حكومة هشام قنديل بقوله "إن إجراء تعديل محدود أو شامل في الحكومة الحالية أو حتى تكليف شخصية أخرى بدلا من قنديل بتشكيل حكومة جديدة كما يتردد لن يساعد في حل الأزمة الشاملة التي تخنق الوطن ولن ينهى الفشل الذى أصاب كل ممارسات الحكم منذ تولى محمد مرسى مهام رئيس الجمهورية". وأضاف شرابيه أن "الحكومة – طبقاً للدستور – مجرد جهاز تنفيذي ومجموعة من مديري المكاتب والسكرتارية لرئيس الجمهورية يقتصر دورهم على تنفيذ السياسة التي يتم صياغتها وتقريرها في رئاسة الجمهورية، وأنه دون تغيير هذه السياسات القائمة على انسحاب الدولة من الاستثمار والتنمية والرهان على القطاع الخاص المحلى والأجنبي والسوق الرأسمالي في تحقيق الاستثمار والتنمية – والتي ثبت فشلها طوال 40 عاما – فستظل الأزمة قائمة وسنعانى من تراجع التنمية والفقر والبطالة وانخفاض مستوى معيشة غالبية المواطنين، بينما تتراكم أرباح قلة من الرأسماليين غير المنتجين – من سماسرة ووسطاء ووكلاء لرأس المال الأجنبي – يغلفون استغلالهم بغطاء دينى زائف" على حد قوله.