أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن معدل العمل في مشروع ال58 مصنع بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد يسير بصورة طيبة، وقال إنه يتم تكثيف الجهود من أجل سرعة الانتهاء من المشروع وتسليمه إلى الشباب للبدء في تنفيذ مشروعاتهم. وأضاف أن المحافظة تستهدف فئة الشباب في جميع المشروعات التي تقوم بها لانهم مستقبل مصر، مضيفًا أن تلك المصانع سوف تعمل علي تشجيع الشباب للعمل في مجال الصناعة وتوفير فرص العمل. وأضاف أن المنطقة الصناعية تشهد تغيير كبير في الوقت لحالي بعد دخول استثمارات كبيرة فيها تتمثل في كيانات اقتصادية وتجارية عملاقة باستثمارات تصل إلى مليار و600 مليون جنيه وتوفر أكثر من 6 آلاف فرصة عمل، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد للمرة الأولى إقامة مصنع لإنتاج كاوتش السيارات وكذلك جنوط السيارات ومصنع لإنتاج أواني الطهي، وقال إن تلك المصانع لها أهمية اقتصادية كبرى، وكذلك توفير عملة صعبة من خلال الحد من استيراد هذه المنتجات وضخها في السوق المحلي. وتابع، أن شرق بورسعيد يشهد إقامة أكبر منطقة صناعية عالمية على مساحة 40 مليون م2 ويجري العمل حاليا في المرحلة الأولى لها، بالإضافة إلى المنطقة اللوجستية. وأوضح أن بورسعيد تتغير بالفعل وستشهد تواجد كيانات تجارية عالمية للمرة الأولي علي أرضها الأمر الذي يتطلب تاهيل الشباب علي سوق العمل، وقال إن مصانع الاستثمارية والمنطقة الصناعية جاهزة لتأهيل وتدريب الشباب وتجهيزهم لسوق العمل مع إعطاءهم حوافز مادية مضيفا أن تصنيف محافظة بورسعيد سوف يتقدم مع الإنتهاء من المشروعات التي تتم علي أرضها اقتصاديا وزراعيا وصناعيا خاصة مشروع تنمية شرق بورسعيد الذي يعد قاطرة التنمية لمصر.