قرر عدد من نواب مجلس الشورى، أمس، التقدم بطلبات مناقشة للدكتور أحمد فهمى رئيس المجلس، لمناقشة الأحداث الدامية بالخصوص التى أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، وأكدوا أن هذه النوعية من المشاكل أصبحت مأساوية، وطالبوا الرئيس محمد مرسى بالتحرك السريع تجاه هذه الأزمات. وقال النائب هيلاسلاسى ميخائيل عن «المصريين الأحرار»: إن حوادث الفتنة الطائفية أصبحت لعبة «مفقوسة» فى السياسة عملاً بمبدأ «لو عايز تعمل ربكة اصنع حادث فتنة»، بهدف توصيل رسالة معينة، موضحاً أن البلاد أصبحت تعود للخلف ولا تتقدم خطوة واحدة للأمام وكأن ثورة لم تحدث. وطالب مؤسسة الرئاسة بضرورة أداء دورها فى الحفاظ على هذا البلد، وأن تتحرك لوقف المهازل التى نشهدها كل يوم، فضلاً عن مطالبة النائب العام والأجهزة الأمنية بفتح التحقيقات بشكل جدى حتى لا تتكرر مرة أخرى. وأضاف «هيلاسلاسى»: «للأسف حوادث الفتنة الطائفية المصطنعة لا نعرف ما وصلت إليه التحقيقات بها مثل مجزرة ماسبيرو التى تحولت لكوم من «القش»، وكذلك إطفيح ودهشور وغيرها، فمثل هذه القضايا تحصل على اهتمام إعلامى ساعات قليلة ليخيم الهدوء بعدها حتى تحدث مصيبة أخرى». وحذر النائب محمد أبوالعينين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، من أن ما تشهده الدولة من عواصف سياسية وفتن طائفية ستتسبب فى خراب البلد، متهماً الرئاسة والحكومة بالعجز، مطالباً «مرسى» بأن يتعظ من النظام السابق وألا يغض الطرف عن مثل هذه الأحداث، خصوصاً أنها لا «تلهى» الشعب عن أفعال النظام بل على العكس تزيد من حدة الغضب. من جانبه، طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بنزول قوات من الجيش لتأمين كنيسة مارجرجس بمدينة الخصوص منعاً لتصاعد وتيرة العنف فى المنطقة، ودعا لاستمرار مساعى الأزهر والكنيسة لوأد الفتنة وتهدئة الأوضاع حقناً للدماء، مشدداً على ضرورة وضع تشريعات وقوانين فورية تؤكد حق المواطنة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص. وحمّل «السادات» الدولة المسئولية الكاملة عن التقاعس وعدم اتخاذ مواقف جادة وقرارات حاسمة بشأن الأحداث الطائفية السابقة، بما يشجع كثيرين على تعمد إثارة الفتن نظراً لغلق ملفات القضايا المماثلة دون محاسبة أو مساعٍ قوية لكشف المتسببين فيها. أخبار متعلقة: «الأقباط» يشيعون ضحايا الخصوص ويطالبون بإعدام الرئيس.. ويقطعون شارع «رمسيس» «القومى لحقوق الإنسان» يشكل لجنة تقصى حقائق أحداث «الخصوص» عم ضحية «الخصوص»: «مش هنسيب حق ابننا» فى أحداث فتنة «الخصوص».. متضررون بالصدفة الهدوء والحذر يسيطران على منطقة الخصوص بعد أحداث الفتنة الطائفية «إخوان القليوبية» ترفع تقريراً عن فتنة «الخصوص» ل«الكتاتنى».. ووفد من التنظيم يزور أطراف الأزمة للتهدئة أهالى الضحايا الأربعة يطلبون «القصاص».. ويتهمون مثيرى الفتنة