طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بنزول قوات من الجيش المصرى لتأمين كنيسة مارجرجس بمدينة الخصوص نظرًا لتجدد الاشتباكات فى محيطها من وقت لآخر، ومنعًا لتصاعد وتيرة العنف فى المنطقة، حتى تزول آثار الاحتقان بين الجانبين المسلمين والمسيحيين بعد سقوط قتلى ومصابين فى الحادث من الطرفين. ودعا السادات لاستمرار وعدم توقف مساعى الأزهر والكنيسة لوأد الفتنة وتهدئة الأوضاع حقنا للدماء وشدد على ضرورة ووضع تشريعات وقوانين فورية تؤكد حق المواطنة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص، وطمأنة المسيحيين من خلال رسائل وأفعال إيجابية تشعرهم بأنهم شركاء الوطن والتاريخ وأن العلاقة بينهم وبين المسلمين هى صلة عميقة ومحبة وتسامح لن يفلح أحد فى إفسادها مهما حدث. وحمل السادات الدولة المسئولية الكاملة عن التقاعس وعدم اتخاذ مواقف جادة وقرارات حاسمة بشأن الأحداث الطائفية السابقة، بما يشجع كثيرين على تعمد إثارة الفتن نظرا لغلق ملفات القضايا المماثلة دون محاسبة أومساعى قوية لكشف المتسببين فيها.