ارتفع عدد مصابي الأحداث التي تجددت بالخصوص إلى 2، بعد إصابة مجند أمن مركزي خلال تجدد الاشتباكات، فيما أكد مصدر أمني أن الأحداث اشتعلت من جديد بالخصوص كان سببها ضبط جوال مولوتوف مع أحد الأشخاص في محيط كنيسة مار جرجس عندما كانت قيادات المديرية اللواءات محمد القصيري، مدير المباحث، وهشام خطاب، مفتش الأمن العام، ومليجي فتوح، مساعد المدير للأمن العام، يحاولون صرف الشباب الأقباط المتجمهر أمام الكنيسة وإعادة نشر القوات حول الكنيسة وإبعاد المسلمين من المنطقة لتنفيذ اتفاق التهدئة مع كبار العائلات. ورصد رجال المباحث حمل البعض للأسلحة النارية وضبط مع البعض الآخر جوال ممتلئ بزجاجات المولوتوف، وطلبوا من كبار المنطقة السيطرة عليهم وتسليمهم للشرطة وأثناء ذلك حاولوا الاحتكاك باللواءات، وقاموا بإطلاق طلقات الخرطوش عليهم من مناطق عالية، الأمر الذي دفع قوات الأمن المركزي إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وتحولت المنطقة مرة أخرى ساحة حرب بين الأقباط والشرطة، وأصيب ضابط يدعى أحمد طارق بطلقة خرطوش، وتم نقله على إثرها إلى مستشفى الخصوص لتلقي العلاج، إضافة إلى إصابة مجند وتواصل أجهزة الأمن السيطرة على الموقف.