قال زياد الظاظا، نائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إن الجهود التركية هي التي أجبرت إسرائيل على تخفيف حصارها للقطاع قبل 3 أعوام. وأعرب الظاظا، عن ثقته في أن القيادة التركية ستواصل سعيها حتى إنهاء الحصار، المفروض منذ أكثر من 5 أعوام، بشكل كامل. ومضى نائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، قائلا "بفضل الموقف التركي، عقب حادث سفينة مرمرة مايو 2010، خففت إسرائيل الحصار علينا، وسمحت بدخول بضائع من المعابر الإسرائيلية تغطي ما بين 35 و50% من احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة". وبعث زياد الظاظا، برسالة شكر ووفاء إلى أهالي شهداء مرمرة، قائلا "لقد قضوا وارتقوا إلى الله عز وجل في معركة كسر الحصار عن غزة، ونقول لذويهم إن دماءهم لم ولن تذهب هدرا، هؤلاء الشهداء وأهاليهم هم شركاء في النصر الذي يحققه الشعب الفلسطيني". وتابع نائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة "تركيا هي التي حرّكت سفينة مرمرة من أجل كسر الحصار، واختلط دماء أبنائها التسعة مع دماء الشعب الفلسطيني، إن شعبا وقيادة هكذا هي بالتأكيد محل ثقة في أنها ستصر على تنفيذ شرط كسر الحصار". وأوضح أن "ما يدخل من بضائع (إلى غزة) لا يفي بالغرض، نريد أن نصل إلى المستوى الذي يستطيع معه المواطن الفلسطيني أن يتحرك بحرية كاملة كي يحقق إنجازًا اقتصاديًا وسياسيًا عبر الانفتاح الحضاري والدبلوماسي والمدني على العالم كله". ورحب نائب رئيس الحكومة المقالة في غزة بالزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إلى غزة، وأعرب عن تطلع حكومته إلى "دور تركي رائد وفعال في المرحلة المقبلة يدعم حق الفلسطينيين في تحصيل حقوقهم الوطنية". وتابع نائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة "نرحب بزيارة دولة رئيس الوزراء التركي والوفد المرافق له في كل وقت، وغزة تفتح أبوابها لهذه الزيارة ولكل الزيارات العربية والإسلامية ولكل زائر حر في العالم، والترتيب للزيارة لم يبدأ بعد، وسيتم عبر وفود مشتركة في الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة".