سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاشور: الاعتداء على محاميّ الإسكندرية "مجزرة".. والنقابة لن تكون منبرا للحكومة أو المعارضة إلغاء مؤتمر "العنف والثورة" إثر مشادات بين جبهتي "الدماطي" و"الاستقلال" بسبب النائب العام
وصف سامح عاشور، نقيب المحامين، الاعتداء على عدد من المحامين أثناء تأدية عملهم اليوم في قسم الرمل، بالمجزرة، مطالبا المحامين برد العدوان الذي وقع عليهم وعدم التراخي. وشدد خلال مؤتمر له بنقابة المحامين، على أن النقابة لن تكون منبرا للحكومة أو لأي حزب سياسي معارض، داعيا مجلس نقابة المحامين لعقد اجتماع اليوم لمناقشة أزمة الإسكندرية واتخاذ الإجراءت المناسبة حيالها. وحمل نقيب المحامين المسؤولية لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية، مشيرا إلى أن الشرطة سقطت عنها مسؤولية تمثيل المجتمع وأصبحت أداة للقمع، بحسب قوله. وتساءل عاشور: "أين كانت الشرطة في أحداث قصر الاتحادية الأولى والثانية وغيرها، موضحا أن النائب العام المستشار طلعت إبراهيم انتهت ولايته بحكم قرار محكمة الاستئناف". كان 5 من المحامين قد تم الاعتداء عليهم بقسم الرمل بالإسكندرية أثناء سؤالهم عن مجموعة من النشطاء جرى احتجازهم فجر اليوم. وشهد مؤتمر "العنف والثورة" الذي نظمته لجنة الحريات، قبيل مؤتمر النقيب، مشادات كلامية بين عدد من المحامين من أعضاء لجنة الحريات "جبهة محمد الدماطي وكيل النقابة" و"جبهة الاستقلال المعارضة للإخوان"، حيث اتهمت الأخيرة فريق الدماطي بمجاملة الحكومة والنائب العام بعد تأييد عدد منهم للنائب العام الحالي، ما أدى لإلغاء المؤتمر خوفا من تطور المشادات. واتهم طارق إبراهيم، منسق اللجنة، جبهة الإنقاذ بمحاولة إفشال المؤتمر، وإثارة الأزمات دون داع، مؤكدا أن المؤتمر عنوانه "العنف والثورة" ولم يتطرق للنائب العام. فيما قال أسعد هيكل عضو اللجنة وعضو حزب الدستور، إنهم لم يجتمعوا من الأساس لتأييد النائب العام من عدمه، مشددا على استحالة تأييده في ظل الاعتداء على زملائهم بالإسكندرية أثناء تأدية عملهم.