أعادت قوات الشرطة فتح ميدان التحرير أمام الحركة المرورية صباح أمس للمرة الثالثة خلال 40 يوماً، بعد أن نجحت فى فض الاعتصام الممتد منذ 5 أشهر، بينما أعاد المعتصمون إغلاقه مرة أخرى بعد الظهر. واقتحمت قوات الشرطة الميدان فجر أمس ب4 سيارات للأمن المركزى، من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض، فضلاً عن 3 تشكيلات لقوات الشرطة من ناحية كوبرى قصر النيل، وأزالت الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية والخيام من صينية الميدان، وسط مناوشات ورشق متبادَل بالحجارة بين أفراد الأمن والمعتصمين ومعركة كر وفر امتدت حتى ميدان طلعت حرب، وألقت قوات الأمن القبض على 53 معتصماً بينهم فتاة. وتطورت الأوضاع بعد أن كرر المتظاهرون غلق الميدان مجدداً بعد الظهر، وافترش عشرات منهم الطريق بأجسادهم أمام السيارات، وأعادوا نصب الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية. من جانبها، وصفت قوى ثورية أحداث فض الاعتصام بأنه رسالة قمع للمعارضة بعد أحداث المقطم، وقالت حركة شباب الثورة، فى بيان أمس: إن وزير الداخلية ينفذ أوامر خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان. وأضافت: «نقول له: استمر فى قمعك واستبدادك، فستلقى يوماً ما نفس مصير حبيب العادلى».