قرر نادى حرس الحدود، برئاسة اللواء عبدالحكيم مسلم، فتح ملف التجديد لنجومه الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الحالى، وهم: محمد حليم وعبدالرحمن فاروق وأحمد سلامة وأحمد عبدالغنى، بالإضافة لفادى نجاح الذى يحق له التوقيع بنهاية الموسم الحالى لأى فريق؛ حيث ينتهى عقده فى يناير المقبل. ويسعى الجهاز الفنى للفريق، بقيادة حلمى طولان، للتعرف على طلبات اللاعبين المادية قبل إخطار إدارة النادى لتوفيرها، رغبة منه فى الحفاظ على قوام الفريق وتجنب حدوث أزمة الموسم الماضى التى حدثت بعد رحيل عدد من نجوم الفريق لرفضهم التجديد مثل أحمد سعيد أوكا وأحمد عيد عبدالملك وعلى فرج. فى سياق متصل، قرر أحمد عبدالغنى، مهاجم حرس الحدود، بشكل نهائى، الرحيل من صفوف الفريق بعد نهاية الموسم الجارى رغبة منه فى خوض تجربة جديدة مكتفياً بالفترة التى قضاها مع النادى العسكرى بعد انضمامه عام 2007 قادماً من المنيا رافضاً فكرة التجديد للنادى العسكرى. وأكد عبدالغنى للمقربين منه أن الرحيل سببه استمرار جلوسه على دكة البدلاء فى النادى العسكرى، وعدم حصوله على فرصة منذ بداية الموسم على الرغم من قلة عدد المهاجمين بالفريق؛ حيث لا يوجد سوى الثنائى أحمد حسن مكى وأحمد سلامة، وزاد من غضب اللاعب شعوره بالحزن بسبب استبعاده من قائمة الفريق فى مباراة الجونة الأخيرة بالدورى على خلفية خسارة الفريق أمام إنبى برباعية نظيفة على الرغم من مشاركته فى آخر 10 دقائق، وينتظر اللاعب عرضا من أحد الأندية السعودية فى الدورى الممتاز، مؤكداً انه سيكشف عن اسم النادى السعودى بعد نهاية الموسم بشكل رسمى.