دخل حلمى طولان، المدير الفنى لحرس الحدود فى صدام مع إدارة النادى العسكرى بعد قيام اللواء عبدالحكيم مسلم بالموافقة على عقد جلسة مع عبدالله جورج، رئيس لجنة التعاقدات بنادى الزمالك للتفاوض على انتقال أحمد عيد عبدالملك وإعارة أحمد حسن مكى لمدة موسم. جاء الصدام، بعدما أبلغ طولان رسمياً إدارة النادى رفضه التفريط فى مكى لحاجته لجهوده فى دورى الموسم الجديد وأنه فوجئ بقرار إدارة الحدود بإمكانية بيع اللاعب، شارحاً أن سبب موافقته على بيع عبدالملك هو قرب نهاية عقده مع النادى، ومعلناً أن مكى ليس للبيع. فى سياق مختلف، طلب حلمى طولان من إدارة النادى ضرورة التعاقد مع محترف أجنبى فى وسط الملعب بالإضافة للثنائى معتز إينو ومحمد حليم لدعم الفريق فى ظل رغبته فى الاستفادة من الأماكن الشاغرة فى الفريق حيث لا يوجد محترفون بالفريق العسكرى وينتظر قيام وكلاء اللاعبين بترشيح لاعبين للاختيار من بينهم فى فترة الانتقالات الحالية. كما طلب طولان من إدارة النادى إرسال فاكس رسمى لنادى مياه البحيرة للتعاقد مع طارق محمد، مهاجم الفريق والذى خاض فترة اختبار مع الحدود فى الأيام الماضية ونال إعجاب الجهاز الفنى إلى جانب أن عقده مع ناديه ينتهى بعد ستة أشهر. على جانب آخر، يعيش أحمد عبدالغنى، مهاجم الفريق فى حالة نفسية سيئة بسبب عدم الحديث معه حول تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى وأصبح يحق له التوقيع لأى ناد فى يناير الجارى، ويرى عبدالغنى أن عدم مفاتحة إدارة النادى له فى التجديد مؤشر حول رحيله عن صفوف الفريق، وكلف اللاعب العديد من وكلاء اللاعبين بعرض اسمه على العديد من الأندية وإعلامها بأن عقده مع الحدود ينتهى الموسم الحالى.