أطلق نشطاء الإسكندرية حملة لإعلان محافظتهم ضد الإخوان المسلمين، ردًا على استمرار تعيين أعضاء الجماعة في مفاصل الدولة، وكان آخرها تعيين سكرتير عام جديد للمحافظة بعد شغله موقع أمين مساعد حزب الحرية والعدالة ومسؤول ملف النظافة بمشروع النهضة في المحافظة. وقالت حركة تغيير بالإسكندرية إن الحملة ستواصل رفضها لكل أشكال أخونة الدولة، ومراقبة أساليب نائب المحافظ الإخواني، الدكتور حسن البرنس، الهادفة إلى تسكين قيادات الإخوان بالمناصب الإدارية المختلفة بالمحافظة، والتي تأتي مواكبةً لمسلسل محاولات أخونة كل شيء في مصر. وقال إيهاب القسطاوي، منسق عام الحركة بالاسكندرية، إن الشارع السكندري ضد فكرة السيطرة والاستحواز والإقصاء في ظل ما تقوم به الجماعة منذ فبراير 2011. وأضاف القسطاوي أن شعار الإسكندرية ضد الإخوان هو ليس شعار بل معنى، حيث إنها ضد كل ما هو متشدد ومغالي، لأن من يدرك طبيعتها يعلم من أول وهله أنها مدينه على درجة عالية من الرقي والسمو والتحضر على الرغم من المحاولات الحسيسة من جانب جماعة الإخوان المسلمين لتحويلها إلى مدينة يسيطر عليها المتشددين والمغالين، على حد قوله.