ارتفع عدد ضحايا أحداث سجن بورسعيد إلى 48، اليوم، بعد أن لفظ الشاب صلاح محمد عبد العظيم الجميعي، 17 عاما، المقيم بمدينة المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية، أنفاسه الأخيرة صباح اليوم، بمستشفى الشرطة بالمعادي، بعد صراع طويل مع الإصابة، على خلفية تعرضه لإطلاق نيران عقب النطق بالحكم بإعدام 21 شخصا من المتهمين بمذبحة استاد بورسعيد، في يناير الماضي. وأكدت أسرة محمد عبد العظيم أنه كان يعمل حلوانيا بأحد محلات بورسعيد، وأثناء تواجده بالشارع اندلعت الأحداث. وأكد عدد من شهود العيان أنه عندما حاول الهرب والعودة إلى محل إقامته مرة أخرى تعرض لإطلاق نار أدى إلى إصابته بطلقة في العمود الفقري. وأضاف شهود العيان أنه بعد إصابته تم نقله إلى مستشفى الإسماعيلية العام، وظل بها فترة إلا أن صحته كانت في تدهور مستمر فتم نقله إلى مستشفى الشرطة بالمعادي. وسيتم تشييع جثمان الشاب، اليوم، بالمطرية، وطالبت أسرته بالكشف عن الجناة الحقيقين الذين كانوا وراء واقعة قتل نجلهم.