أعلن ألكسندر زاخارتشينكو، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، أن رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو بتصريحه حول حزمة الأمن، "ألغى فعليا" اتفاقات مينسك. وقال رئيس الجمهورية المعلنة من جانب واحد، اليومالأحد 16 أكتوبر، إن بوروشينكو بكلماته المذكورة أطلق العنان لجولة جديدة من القتال. وكانت الأنباء، ذكرت قبل ذلك أن الرئيس الأوكراني زار منطقة دونباس وسلم العسكريين هناك أكثر من 150 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، وأعلن أن أوكرانيا لن تتحرك في العملية السياسية وفقا لاتفاقات مينسك إلا بعد أن يتم تنفيذ حزمة الأمن. وعلى الرغم من أن الاتفاقات وخارطة الطريق حددت تسلسل التنفيذ التدريجي بوقف النار وسحب السلاح الثقيل من مناطق التماس وصدور العفو العام واستئناف العلاقات الاقتصادية وتنفيذ عملية إصلاح دستوري عميقة في أوكرانيا فإنه يجب أن تعلن نتيجتها عن السلطة اللامركزية مع منح صفة خاصة لبعض المناطق المنفردة في مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك، لكن هذه الخطة لم تنفذ حتى الآن وتحدث انتهاكات دورية لنظام وقف النار. ورفض الجانب الأوكراني تنفيذ بند العفو العام بالكامل ويواصل فرض الحصار الاقتصادي على منطقة دونباس، ولم يجر تنفيذ أي بند من بنود التسوية السياسية لم تنفذ عملية الإصلاح الدستوري ولم تمنح المناطق صفة خاصة ولم يصدر أي قانون حول الانتخابات في دونباس، ويصر الجانب الأوكراني على تسليمه المنطقة الحدودية مع روسيا بذريعة توفير الأمن، رغم أن التسليم، وفقا لاتفاقات مينسك، يجب أن يتم فقط بعد الانتخابات. وقال زاخارتشينكو، إن إعلان الرئيس الأوكراني عن عدم رغبة كييف بتنفيذ البنود السياسية في اتفاقات مينسك يمكن أن يفسر كرفض فعلي للتسوية السلمية.