أكد البيت الأبيض اليوم أنه لا يملك أي دليل على أن المعارضين السوريين استخدموا أسلحة كيميائية، محذرا حكومة الرئيس بشار الأسد من اللجؤ إلى تلك الأسلحة، الأمر الذي اعتبر أنه سيكون "مرفوضا كليا". وقال جاي كارني، المتحدث باسم الرئاسة: "ليس لدينا أي دليل يؤيد الاتهامات الموجهة إلى المعارضة (السورية) باستخدام أسلحة كيميائية"، مبديا بذلك شكوك واشنطن في الاتهامات الصادرة عن النظام في سوريا إلى المعارضة بهذا الصدد. وكان النظام السوري والمعارضة تبادلا اليوم الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية، وأيدت موسكو نظام الأسد في اتهاماته هذه. وذكَّر كارني بأن الرئيس أوباما حذر بالفعل منذ أشهر الحكومة السورية من مغبة اللجؤ إلى مخزونها من الأسلحة الكيميائية. وقال إن احتمال استخدام نظام الأسد لهذه الأسلحة في الميدان يثير "قلقا بالغا"، وسيكون "مرفوضا كليا".