سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مساعد وزير الداخلية ل«الأمن المركزى»: الفوضى تنتظر مصر إذا تقاعسنا يوم الحكم «نوح»: «الضباط والأفراد ناس عندها دم زعلانيين على زمايلهم.. ولن نتعرض للمتظاهرين.. وقواتى غير مسلحة»
«ناس عندها دم، وزعلانين على زمايلهم، بس الزعل شىء والشغل شىء تانى» بهذه الكلمات وصف اللواء ماجد نوح، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، موجة غضب الضباط والأفراد فى عدد من قطاعات الأمن المركزى على مستوى الجمهورية، وقال ل«الوطن»، إن ما يحدث شىء طبيعى بالنسبة لأى إنسان يجد زميله يصاب أو يقتل أمام عينيه أو يحبس ظلماً. وعلق «نوح» على طريقة تعامل الأمن المركزى مع المواطنين عقب صدور الحكم فى مذبحة استاد بورسعيد، قائلاً: إن قواته ملتزمة بالقانون فى أداء عملها عبر أداء دورها فى تأمين منشآت الدولة الحيوية والمهمة ومقرات الشرطة، والسجون، وإن تقاعست الشرطة عن أداء هذه المهام ستدخل البلاد فى حالة من الفوضى العارمة التى ستخرج عن السيطرة، مؤكداً أن قواته لا تحمل سوى قنابل الغاز فقط، وأنها غير مسلحة، سواء كان ذلك بأسلحة خرطوشية أو بالرصاص، وأضاف: «لا يمكن توقع رد فعل القوات فى حالة الفوضى والظروف المرهقة التى تعمل فيها القوات فإذا كانت قوات الشرطة مسلحة فإننا لا نضمن أى ردود فعل تصدر عن الضباط والأفراد حال تعرضهم للهجوم، كما يحدث الآن». وتابع: «أحاول تقليل الخسائر لأقصى مدى، إضافة إلى حماية القوات بسترات مدرعة ضدر الرصاص وخوذات مقاومة للصدمات». ورفض «نوح» تبرير ردود فعل الضباط بحالة الاحتقان السياسى قائلاً: «الضباط والأفراد زعلانين على زمايلهم الموضوع ملوش أى علاقة بالسياسة، قواتنا فاهمة كده كويس». وأكد أن قوات الشرطة والأمن المركزى لن توجد فى أماكن التظاهر لكنها ستحميها، قائلاً: «إحنا بنأمن منشآت الدولة ودى ملك للشعب كله ولازم المواطنين والمتظاهرين يساعدونا». وأوضح أن خسائر الشرطة والمتظاهرين سواء فى الأرواح أو المعدات ارتكبها بلطجية كما سبق وفعلوها أمام سجن بورسعيد وكبدوا قوات الشرطة حتى الآن خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات. أخبار متعلقة: "سبت" الحساب سيناريوهات اليوم العصيب.. مجزرة جديدة وانسحاب ثانٍ للشرطة وزير الداخلية: والله العظيم لا أتحرك بتعليمات من الإخوان.. وأخشى أن تتحول مصر إلى «دولة ميليشيات» «كابو المصرى» ل«مرسى»: ساعة الانفجار اقتربت.. وسترى أنت وجماعتك غضب بورسعيد زحف الألتراس.. التجمع أمام «الجزيرة» والحضور إجبارى و«اعمل حسابك إنه آخر يوم فى حياتك» ضباط شرطة : «إلى كل أب وأم معرفش يربى ابنه.. ما تجيش بعد كده تطلع فى التليفزيون تصوَّت وتقول ابنى شهيد» الألتراس يخترقون أقسام الشرطة.. ويلاحقون الضباط برسائل «القصاص» «ألتراس» يروى التاريخ الأسود مع الداخلية منذ 2007 حتى يوم «المجزرة»