أعلن ضباط وأفراد الأمن المركزي بقطاع الإسماعيلية الإضراب عن العمل وعدم النزول لخدمات لحين اتخاذ وزير الداخلية قرارا بعدم إقحامهم في العمل السياسي، وتضامنا مع زملائهم في بورسعيد. وطالب الضباط والجنود وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بالحضور لتنفيذ مطالبهم، ورفض ضباط الأمن المركزي بالإسماعيلية مغادرة اللواء ماجد نوح مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي قبل حل كافة المشاكل المتعلقة بالأمن المركزي والتي تتمثل في حماية الضباط والإفراد والمجندين أثناء المظاهرات وعدم الزج بهم في الصراعات السياسية وعدم مسائلتهم قانونيا أثناء تامين المنشات الحكومية.
وناشد الضباط اللواء نوح بتحديث الأسلحة المستخدمة فى تسليح الضباط والمطالبة بمساعدة الضباط والإفراد الصادر ضدهم أحكام جنائية أثناء حمايتهم المنشات والقيام بعملهم القانوني الخاصة بقانون الشرطة وحل الصراع الدائر الان ببورسعيد.
جدير بالذكر أنه كان قد قام مجموعة من رجال الشرطة، باحتجاز اللواء ماجد نوح، مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي، رافضين الإفراج عنه إلا بعد تحقيق مطالبهم.
وتوجه نوح مساء أمس الثلاثاء إلى الإسماعيلية في زيارة إلى قوات الأمن للنظر في مشاكلهم، لكنه فوجئ بمجموعة من ضباط الشرطة تقوم بدفعه واحتجازه، معلنين أنهم لن يتركوه إلا بعد زيارة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لهم للنظر شخصياً في مشكلاتهم.