امتدت حالات التمرد والعصيان بين قطاعات الامن المركزى وسيطرت على اكثر من 90% منها على مستوى الجمهوريه حتى بلغت قطاعات العمليات الخاصه التى تلعب دورا هاما فى المأموريات الخطرة وتأمين المنشأت الهامه والحيويه ...وفى واقعه تعد الاولى من منها رفض ضباط ومجندوا الامن المركزى بوزارة الداخليه تأمين موكب الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية ونجله أثناء صلاة الجمعة فى أحد مساجد التجمع الخامس، بينما اقتصر التأمين على أفراد الحرس الجمهوري الذين كانوا يرافقونه الجمعات الماضية. وكان مساء الخميس امتنع أفراد الشرطه بالتجمع الخامس عن تأمين موكب الرئيس اثناء خروجه او عودته الى منزله ...وامتداداً لحالات اضراب معسكرات الامن المركزى التى بدأت فى الدقهليه وبورسعيد والاسماعيليه أضرب ضباط وأفراد عدد من قطاعات الأمن المركزى بالقاهرة، وذلك احتجاجاً على سياسة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لرفضه تسليحهم بالكامل لمواجهة الخارجين عن القانون والبلطجية. وشملت الإضرابات، قطاع الشهيد رفعت عاشور للأمن المركزى بطره، والعمليات الخاصة، وسحب جميع الخدمات، وأغلق ضباط وأفراد قطاع أبو بكر الأمن المركزى بالمرج وسحب جميع الخدمات، كما تم إغلاق قطاع المرج للأمن المركزى والانسحاب من جميع الخدمات، وقطاع الدراسة للأمن المركزى، وذلك للتضامن مع مطالب ضباط الشرطة، الذين أغلقوا الأقسام والمديريات يوم أمس الخميس. وطالب المعتصمون داخل قطاعات الأمن المركزى بالقاهرة، بإقالة اللواء ماجد نوح رئيس القطاع الحالى، مطالبين بعدم إقحام وزارة الداخلية فى الصراعات السياسية بين الرئاسة وغيرها من الفصائل السياسية بالبلاد وتواصل قوات الامن المركزى بمنطقة القناة وسيناء بالاسماعيلية أضراباً وعصيانا شاملاً للمطالبة باقالة وزير الداخلية ووقف أخونة الوزارة لليوم الثالث على التوالى ، وذلك بعد أنضمام تشكيلات من الامن المركزى ببورسيعد الى معسكر الامن المركزى الرئيسي لمنطقة القناة وسيناء بالاسماعيلية وأنضمامهم الى الاضراب الشامل والعصيان الذى أعلنته قوات الامن المركزى بالمحافظة للمطالبة باقالة وزير الداخلية ووقف أخونة الوزارة وتحديث التسليح وسحب قوات الشرطة من بورسعيد وتسليمها للجيش والحل السياسي للأزمات الراهنة بالبلاد بعيداً عن الحل الامنى الذى يزيد الامور تعقيداً . ولجأت قوات الامن بمديرية أمن الاسماعيلية الى الاستعانة بعناصرها بعيدا عن الامن المركزى بالتعاون مع قوات من الشرطة العسكرية لتأمين سجن المستقبل بعد وصول 39متهما بأحداث استاد بورسعيد الى السجن تمهيدا لمحاكمتهم يوم التاسع من مارس لسماع الحكم ثم العودة مرة أخرى الى بورسعيد وفق مصدر أمنى . وأعترف مصدر أمنى مسئول بوجود عجز كبير فى الخدمات الامنية بالمحافظة ، مطالباً الرئيس والحكومة بالتدخل لفعل أى شىء قبل تدهور الاوضاع – حسب قوله وطالب المصدر الرئيس بسرعة التوافق السياسي مع القوى السياسية المتصارعة محذراً مما أسماه سيناريو الفوضى . كما أكد مصدر أمنى على استمرار إضراب ضباط وأفراد الأمن المركزى داخل المعسكرات بالإسكندرية، ظهر الجمعة، وعدم الخروج للخدمات المكلفين بها، لحين الاستجابة لمطالبهم. أضاف المصدر أننا نريد تصوراً واضحاً لما سيتم تكليفنا به والتعليمات المُتعلقة بيوم السبت الموافق 9 مارس الجارى، الذى يشهد الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً ب"مذبحة استاد بورسعيد". وأشار إلى أن ضباط الشرطة لا يجب أن يحموا فصيلاً أو حزباً بعينه، سواء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أو غيره، لكنهم سيدافعون عن أمن البلد، قائلاً: "نحن مسئولون عن حماية أرواح المواطنين، والمنشآت الهامة والعامة والحكومية، سواء شرطية أو غيرها"، مشدداً على أن الضباط يشعرون بحزن بالغ إثر معاقبة الملازم أول محمود صبحى الشناوى الضابط بقوات الأمن المركزى المُلقب ب"قناص العيون"، بالسجن لمدة 3 سنوات، وإلزامه بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعاوى المدنية إلى المحاكم المدنية المختصة ومن جهه اخرى أضرب قطاع العمليات الخاصة التابع للامن المركزى عن العمل صباح الجمعه و رفض الضباط و المجندين الخروج لعملهم لتأمين المواقع الهامة خاصةً و أن يوم الجمعة تعتمد فيه وزارة الداخليه على هذا القطاع لحدوث العديد من المشاجرات و الاشتباكات في الميادين الهامة. في الوقت نفسه أضرب القطاعات الثلاثة التابعة للامن المركزى بالجيزة و هي قطاعات خالد بن الوليد و عمر بن الخطاب في طريق القاهرةالاسكندريه الصحراوي و التي تعد من أهم القطاعات التابعة للأمن المركزي على مستوى الجمهورية ، بالإضافة إلى قطاع دهشور للأمن المركزي المتواجد بطريق القاهرةالفيوم الصحراوي و قد توجه اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخليه مدير الامن المركزي في محاولة لإقناع الضباط و الجنود للعودة إلى عملهم و لكن المحاولات باءت بالفشل