استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة، في محيط مديرية أمن بورسعيد، وألقى المتظاهرون، الحجارة على رجال الأمن المركزي، الذين ردوا بإطلاق الخروطوش، والقنابل المسيلة للدموع بكثافة، وأعلنت مديرية الصحة ببورسعيد أن المصابين بلغوا 60 مصابا بينهم 31 بالخرطوش و29 باختناقات، وتم نقلهم إلى مستشفى بورسعيد العام. ووجه العميد عمرو بركات وكيل إدارة المرور، نداءً لأهالي بورسعيد؛ للتضامن مع رجال المرور وحماية إدارة مرور بورسعيد من الاعتداء عليها، وطالبهم بالحضور أمام إدارة المرور، بحي الزهور لتحديد وتوزيع المهام. وأوضح بركات، أن إدارة المرور ملك لأهالي بورسعيد، وأنه لا يريد خسائر بشرية أو مادية، داعيا إلى حماية أبناء بورسعيد لإدارة المرور، ومنع البلطجية من إشعال الفتنة. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية، إنه صدر قرار بإعفاء اللواء محسن راضي مدير أمن بورسعيد، من مهام منصبه، ونقله إلى مصلحة السجون في القاهرة، وأضافت أن وزير الداخلية كلف اللواء سيد جاد حكمدار بورسعيد، بمهام مدير الأمن؛ استجابة لمطالب أهالي بورسعيد ولتهدئة الوضع في المدينة.