سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المصابون يروون التفاصيل: ضباط شرطة أطلقوا علينا الخرطوش من داخل المدرعات «كريم» أصيب بانفصال فى شبكية العين.. و«أحمد»: كنت واقف أتفرج وشوفت الظابط وهو بيضربنى.. و«مسعد»: النظام الذى يستهين بدماء شعبه يستحق الثورة ضده
إصابات بالخرطوش فى قاع العين، بالإضافة للعديد من حالات الإغماء وفقدان الوعى الناتجة عن التعرض لقنابل الغاز المسيل للدموع.. حالات إصابة يومية تقع فى محيط ميدان الشهداء بمدينة المنصورة وسط صفوف المتظاهرين، نتيجة الاشتباكات مع قوات الشرطة التى تطوّق الميدان والشوارع القريبة منه خوفا من اقتحام المتظاهرين للمنشآت الحيوية والمصالح الحكومية، فى الوقت الذى يصر فيه المتظاهرون على اقتحام مبنى مديرية الأمن القديم والسيطرة عليه. «كريم عادل»، 22 سنة، أحد المتظاهرين، أصيب بطلق خرطوش فى قاع عينه اليمنى، مما أدى لإصابته بانفصال فى شبكية العين، والآن يخضع للعلاج فى مستشفى المنصورة الجامعى.. يقول: التظاهر ضد نظم الحكم الديكتاتورية والمستبدة حق تكفله الدساتير المختلفة لمواطنيها فى كل أنحاء العالم؛ لذلك قررت النزول إلى ميدان الشهداء لكى أنضم إلى شباب المتظاهرين الذين جاءوا ليعبروا عن آرائهم بشكل سلمى. ويضيف: أثناء وقوفى فى شارع قناة السويس الذى تدور فيه الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين فوجئت بمجىء إحدى المدرعات التى تجرى وسط الشارع بسرعة كبيرة، الأمر الذى دعانى ومعى زملائى للفرار من أمامها، لكننا فوجئنا بها تقف فى منتصف الشارع أمام المتظاهرين، وقام أحد الضباط بإطلاق الخرطوش علينا من داخلها «أول ما شوفت الدم نازل من عينى تأكدت إنى اتعميت وفقدت الوعى بعدها».. يستطرد «كريم»: لم أشعر بنفسى إلا داخل المستشفى الميدانى الموجود داخل حزب المصريين الأحرار عندما سمعت الأطباء وهم يطلبون نقلى إلى أقرب مستشفى تخصصى على وجه السرعة بسبب خطورة الحالة. أما أحمد مسعد سعد، 20 سنة، الذى يرقد بجوار سابقه داخل مستشفى المنصورة الجامعى بعد إصابته بطلق خرطوش فى عينه اليسرى فأكد قيام أحد الضباط بإطلاق طلقات الخرطوش على المتظاهرين من شباك إحدى مدرعات الشرطة التى كانت تجوب شارع قناة السويس بسرعة جنونية؛ حيث يقول: لم أكن ضمن صفوف المتظاهرين «أنا راجل فى حالى وماليش دعوة باللى بيحصل، لكنى قررت الوقوف للحظات حتى أشاهد ما يحدث، وفوجئت بإحدى المدرعات تسير فى الشارع بطريقة جنونية وكان بداخلها أحد الضباط -ظاهر للجميع- يقوم بضرب الخرطوش على المتظاهرين لتفرقتهم، وأصبت مع عشرات المتظاهرين، ونُقلت للمستشفى الميدانى، وتم تحويلى إلى المستشفى الدولى، ثم مستشفى المنصورة الجامعى؛ لأننى كنت فى حاجة سريعة لإجراء عملية بالليزر داخل عينى المصابة». «الثورة حق.. وإسقاط نظم الفاشية الدينية حق.. والاستشهاد فى سبيل طلب الحرية أيضا حق».. كلمات أطلقها محمد التونى، أحد النشطاء السياسيين فى مدينة المنصورة، تعليقا على إصابته بطلق خرطوش فى عينه اليمنى وكسر فى ذراعه اليمنى بعد قيام أحد ضباط الشرطة بإطلاق الخرطوش بشكل عشوائى على المتظاهرين من مدرعة الشرطة، مما عرضه للدهس من قبل المتظاهرين الذين فروا من أمام المدرعة، بعد إصابته بطلق خرطوش فى عينه فقد إثرها الوعى. يقول: عندما يستهين رأس النظام الحاكم وجماعته بالدماء التى تسيل فى الشوارع، والعيون التى تُفقأ، ودموع آلاف الأسر التى فقدت عائلها، فعلى الشعب أن يتحرك لإسقاطه ومحاكمته وتولية غيره؛ لذلك قررت النزول إلى الميدان والانتظار فيه لحين إسقاط ذلك النظام المستبد أو اللحاق بركب الشهداء. أخبار متعلقة دمنهور.. القوى الثورية تشتبك مع العاملين بأحد المطاعم التابعة لقيادى إخوانى بدمنهور وأعضاء «6 أبريل» يحملون أكفانهم فى مسيرة بشوارع المدينة المنصورة.. الشرطة تنسحب من "ميدان القتال" "زفاف" فى الاشتباكات..والعروسان يرقصان على هتاف: "الشعب يريد إسقاط النظام" بورسعيد.. "المواطن هو البطل" فى المستشفى العام والد الشهيد"عبد الرحمن":صحفى اتصل بى من موقع الحادث قائلا:"معايا مخ ابنك فى شنطة.. تعالى خده"* «الوطن» ترصد ليلة إحراق مديرية الأمن ببورسعيد كفر الشيخ.. تشييع جثمان شهيد"الأمن المركزى" «مرسى» يلجأ إلى الجيش للتعامل مع «بورسعيد».. و«السيسى» يطالب بانسحاب الشرطة الشرقية.. إعلان"العصيان الجزئى" بالمحافظة والمتظاهرين يحاصرون مجلس مدينة بلبيس «الحرية والعدالة» يطرح مبادرة لوقف العنف فى «القناة» ويتهم أطرافاً سياسية بالوقوف وراءه