تقدم عدد من أسر شهداء ومصابي بورسعيد في الأحداث الأخيرة، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، للمطالبة بإصدار حكم قضائي باعتبار شهداء ومصابي أحداث بورسعيد الواقعة يوم 26 يناير 2013 وما بعدها، كشهداء ومصابي أحداث ثورة يناير 2011. واختصمت الدعوى المقامة كل من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، ووزيري المالية والتأمينات. وذكرت الدعوى التي حملت رقم 30209 لسنة 67 ق، أنه في تاريخ 26 يناير الشهر الماضي، اندلعت أحداث في محافظة بورسعيد، أدمت قلوب ملايين من شعب مصر، حيث تعاملت قوات الأمن بالمحافظة بمنتهى القسوة والوحشية، وانتهكت كافة المواثيق الدولية والقوانين والأعراف الإنسانية، واقتنصت من أبناء المحافظة 43 شهيدا، وأكثر من ألف مصاب دون سبب أو مبرر مشروع، غير أنهم أبدوا احتجاجهم سلميا، عقب النطق بقرار إحالة أوراق 21 من أبناء المحافظة المحبوسين لفضيلة المفتي.