قال أحمد سرحان، المتحدث الإعلامى لحملة الفريق شفيق، إن هجوم الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين على الفريق أحمد شفيق واتهامه بالكذب والتضليل والفساد، حديث صادر من شخص متوتر لا يوجد دليل على كلامه، فهو شخص «سرحان»، لم يشهد له التاريخ أى إنجاز، ولا يستطيع مصارحة الشعب المصرى ولا الدولة بعمل حقيقى ناجح أنجزه، فى حين أن الجميع شاهد على إنجازات الفريق، فى مجال حيوى من قطاعات الاقتصاد الأساسية للدولة. وأضاف: إن «الفريق» تلقى ردود فعل كثيرة بعد تصريحاته، أمس الأول، عن حرية الشباب فى التعبير عن آرائهم، وأنه سيوفر لهم مناصب قيادية فى الجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن أكثر التعليقات والردود كانت إيجابية، بينما جاء قليل منها ليعبر عن رفضها، والسخرية منها. وأوضح أن هناك قوى ثورية كثيرة جدا، أعلنت تأييدها ودعمها للفريق، خصوصا بعد التصريحات الأخيرة، بينما القوى الأخرى التى رفضتها وسخرت منها، تمثل فصيلا موجودا بالفعل على الساحة السياسية الراهنة، لكنه ليس الأقوى. وطالبهم بأن يسمعوا لصوت العقل والحكمة، وأن يعتمدوا على حقائق الواقع، دون أن يخضعوا لأسطوانات أخرى معادة ومكررة، وألا يلزموا العند. وتابع سرحان: «هذه الفئة من شباب الثورة، نحن نحترمها، كما نحترم حقها فى التعبير عن رؤيتها، لكن عليها أن تستمع وتبدأ فى عرض تساؤلاتها وأفكارها على الفريق، بدلا من اللجوء إلى لغة هجومية، أو الاستناد إلى «موقعة الجمل» التى دائما ما يتهمون الفريق بالمشاركة فيها، بما يخالف المنطق والعقل، لأن الموقعة حدثت بعد أن تولى الفريق الوزارة ب12 ساعة فقط، وبمجرد وقوعها أمر بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق، لمعرفة مرتكبيها، بالإضافة إلى هذا فالقضية لا تزال منظورة أمام القضاء، وجرى إحالة 24 متهما فيها إلى المحكمة على الرغم من أن هناك قضايا أخرى كثيرة متعاقبة لم يتم التوصل إلى مرتكبيها، ولم يتم الفصل فيها. وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن هناك قيادات شبابية ثورية من حركة «6 أبريل» وصلوا إلى 50، التقوا الفريق أمس الأول، فى منزله للتعرف على برنامجه فى المرحلة المقبلة حال فوزه بالرئاسة، والأوجه الممكنة لتعاونهم معه، وأعلنوا تأييدهم الكامل له.