تستمع نيابة بندر الفيوم لأقوال ثلاثة من المعتصمين الذين تعرضوا للضرب صباح اليوم، خلال اعتصامهم أمام البوابة الرئيسية لديوان محافظة الفيوم، على أيدى موظفين ملتحين بالديوان العام، اعتدوا عليهم بالصواعق الكهربائية والعصى. وكانت النيابة انتهت من الاستماع لأقوال أحمد حسن، أمين الشباب بحزب التجمع "مصاب"، وحسن أحمد، أمين مساعد حزب التجمع بالفيوم ونقيب المعلمين المستقلين، وطلبة محرم، أمين مساعد حزب غد الثورة بالفيوم، "مصاب"، وعبدالستار أبوليل من حركة كفاية "مصاب"، وأحمد درويش، أمين حزب الوفاق القومى. وتستمع النيابة حاليا لأقوال أشرف مرسى، أمين حزب غد الثورة، وتامر حمدى من نفس الحزب، وعبدالناصر أبوراتب، القيادى بحزب العمال والفلاحين "تحت التأسيس". وشارك فى التحقيقات مع المعتصمين عدد من المحامين المنتمين لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى والتيار الشعبى المصرى وحركة الاشتراكيين الثوريين ومحامين مستقلين. ووجه المعتصمون الاتهام فى التحقيقات إلى محافظ الفيوم بتحريضه على فض الاعتصام بالقوة واثنين من الموظفين الملتحين بعينهما العاملين بديوان محافظة الفيوم، والمشاركين فى الاعتداء عليهم. وعلمت "الوطن" أن تحريات المباحث أكدت أن المعتصمين سلميين وكانوا يجلسون فى الخيام أمام ديوان المحافظة دون أعمال شغب. وتم نقل طلبة محرم، أحد المعتصمين المعتدى عليهم، بسيارة إسعاف إلى مستشفى الفيوم العام لعلاجه والاستماع إلى أقواله بعد تماثله للشفاء، فيما وقف العشرات من النشطاء السياسيين يهتفون ضد حكم المرشد والرئيس "مرسى" وجماعة الإخوان المسلمين. وقال محامون حضروا التحقيقات إن هناك محاضر من 5 موظفين بالديوان العام حررت ضد المعتصمين تتهمهم بالتعدى عليهم، لكن دون تحديد أسماء، وأن هناك عسكرى من قوات الأمن المركزى مصاب يتهم المعتصمين بالتسبب فى إصابته. وكانت الشرطة نقلت النشطاء السياسيين الذين تحفظت عليهم بعد الاشتباكات التى وقعت صباح اليوم فى سيارة ترحيلات إلى نيابة بندر الفيوم لاستكمال التحقيقات.