قرر الثنائى صالح جمعة وعلى لطفى لاعبا فريق إنبى التقدم بطلب رسمى خلال الساعات المقبلة إلى إدارة النادى للرحيل من «البترولى» بعد نهاية الموسم الجارى، مطالبين بالموافقة على منحهم فرصة لخوض تجربة جديدة فى الفترة المقبلة، وأبدى على لطفى حارس الفريق غضبه من جلوسه على دكة البدلاء فى مباريات الفريق منذ بداية الموسم والدفع بمحمد عبدالمنصف، وهو ما أشعره بعدم الاهتمام به، وأكد للمقربين منه أنه لن يبقى أسيراً لدكة البدلاء دون حصوله على فرصة، خصوصاً أنه حارس دولى وشارك فى مونديال الشباب 2009 بالقاهرة بالإضافة لوجوده فى الأولمبياد ومشاركته فى مباريات الفريق الأفريقية فى الموسم الماضى ورفض النادى انتقاله إلى الأهلى. إما صالح جمعة فكشف عن رغبته فى الرحيل رسمياً بعدما أبلغ حسين أمين المدرب العام وعبدالناصر محمد المدير الإدارى للفريق بذلك عقب استبعاده من قائمة مباراتى وادى دجلة وسموحة على الرغم من ضمه لمعسكر الفريق، مؤكداً أنه سينتظر لما بعد انتهاء بطولة أفريقيا للشباب بالجزائر فى مارس المقبل، خصوصاً أنه كان يمتلك أكثر من عرض خارجى من أودينيزى الإيطالى وغرناطة الإسبانى، ولكن «العشرى» تمسك به، وأخرجه بعدها من حساباته بحجة انشغاله بمنتخب الشباب، ولكن اللاعب رفض مبرر الجهاز، معلناً أن الموسم الحالى هو الأخير له. من ناحية أخرى، دخلت إدارة النادى البترولى فى صدام مع اتحاد الكرة بعدما أبدت تمسكها بخوض مباريات الفريق فى بطولة الكونفيدرالية على ملعب بتروسبورت، رافضين فكرة اختيار «الجبلاية» بالتنسيق مع «الأمن» ملعب برج العرب للعب عليه أسوة بالأهلى والزمالك. وبررت إدارة إنبى تمسكها بملعبها بعدم امتلاكها قاعدة جماهيرية مثل ناديى القمة، بالإضافة لحصول ملعب النادى على إعجاب وفد تفتيش «كاف» برئاسة المغربى محمد القزاز خلال زيارته فى يناير الماضى، وسيطلبون من الاتحاد الأفريقى الفصل فى المشكلة.