أعلنت مديرة مكتب الأممالمتحدة المكلف بالشؤون الإنسانية، فاليري أموس، اليوم، في جنيف، أن سوريا رفضت طلبا من الأممالمتحدة للسماح بتسليم مساعدات إنسانية عبر الحدود التركية. وقالت أموس، التي كانت تتحدث إثر المنتدى الإنساني السابع حول سوريا، الذي عقد في جنيف، إن المساعدات تصل بصعوبة كبيرة إلى المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في شمال شرق سوريا. وأضافت أموس "وصولنا في شكل محدود إلى شمال سوريا هو مشكلة كبيرة، لقد طلبنا من الحكومة السورية مرارا السماح بالمرور عبر الحدود، وطلبي الأخير يعود إلى أمس، والرد لم يتغير، إنه الرفض". وينص قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة على وجوب الحصول على موافقة سلطات الدولة المعنية لتوزيع المساعدات ضمن أراضيها. وتابعت أموس "من دون قرار جديد من مجلس الأمن، لا يمكننا توزيع مساعدتنا انطلاقا من تركيا". ووردت أرقام، وزعها مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية اليوم، أن نحو 4 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة في سوريا. ويفر نحو خمسة آلاف سوري كل يوم من أعمال العنف إلى دول مجاورة، وأحصى المكتب 857 ألف لاجئ سوري. وأوضحت أموس أيضا أنها أنهت المشاورات حول الإيفاء بالوعود التي أطلقت في مؤتمر الكويت في 30 يناير، لتقديم هبات بقيمة مليار ونصف مليار دولار.