أعلنت مديرة مكتب الأممالمتحدة المكلف بالشؤون الإنسانية، فاليري أموس، اليوم الثلاثاء، في جنيف أن سوريا رفضت طلبًا من الأممالمتحدة للسماح بتسليم مساعدات إنسانية عبر الحدود التركية. وقالت اموس، التي كانت تتحدث اثر المنتدى الانساني السابع حول سوريا الذي عقد في جنيف، إن المساعدات تصل بصعوبة كبيرة الى المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في شمال شرق سوريا.
وأضافت أن "وصولنا في شكل محدود إلى شمال سوريا هو مشكلة كبيرة، لقد طلبنا من الحكومة السورية مرارًا السماح بالمرور عبر الحدود، طلبي الأخير يعود إلى أمس الاثنين، والرد لم يتغير، إنه الرفض".
وينص قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة على وجوب الحصول على موافقة سلطات الدولة المعنية لتوزيع المساعدات ضمن أراضيها.
وتابعت أموس "من دون قرار جديد من مجلس الأمن، لا يمكننا توزيع مساعدتنا" انطلاقا من تركيا.
وأوردت أرقام وزعها مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية، الثلاثاء، أن نحو أربعة ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة في سوريا. وكذلك يفر نحو خمسة آلاف سوري كل يوم من أعمال العنف إلى دول مجاورة. وأحصى المكتب 857 ألف لاجىء سوري.
وأوضحت أموس أيضا أنها "أنهت المشاورات" حول الإيفاء بالوعود التي أطلقت في مؤتمر الكويت في 30 يناير لتقديم هبات بقيمة مليار ونصف مليار دولار.