شددت وزارة الداخلية من تأمينها للمركز العام للإخوان بالمقطم، أمس، أثناء المظاهرات الداعية لها القوى المعارضة ضد الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان، ودفعت الوزارة ب7 سيارات أمن مركزى ومدرعة وبوكس للشرطة، لحماية المقر من الخارج، وانتشر أفراد من أمن الإخوان لحماية المقر من الداخل، فيما انتشرت 10 سيارات تحمل جنود الأمن المركزى أمام مقر حزب الحرية والعدالة بشارع منصور بجانب وزارة الداخلية. وعلى الرغم من تهديد نشطاء وقوى ثورية بمحاصرة منزل المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، كبروفة لمحاصرة منازل أعضاء مكتب الإرشاد، متهميه بالوقوف وراء خطف القائمين على الصفحات الثورية المعارضة لتنظيم الإخوان على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» - فإن «الشاطر» وجد فى منزله مع أسرته بعد عودته من قطر منذ يومين، وصلى الجمعة فى مسجد بلال الذى يبعد أمتاراً قليلة عن منزله، وتابع المظاهرات منه، فيما توافد العشرات من شباب الإخوان عقب صلاة الجمعة أسفل منزل «الشاطر» لحمايته حال الاعتداء عليه، وقالت قيادات بالإخوان: إن وزارة الداخلية مسئولة عن توفير حماية للشاطر وقيادات الإرشاد باعتبارهم شخصيات عامة. من جانبه، قال حسن الشاطر، نجل خيرت الشاطر، ل«الوطن»، إن والده تابع أحداث أمس من منزله. واستنكر دعوات محاصرة منزل والده، وأضاف: «نحن لم نفعل شيئا خطأ، لذلك فنحن لا نخاف من أى شىء، والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين». وقال الدكتور حسام شندى، القائم بأعمال رئيس المكتب الإدارى لإخوان الجيزة، إن «دعوات محاصرة منازل قيادات مكتب الإرشاد محاولة لشحن الناس ضد قيادات الإخوان، لكن فى النهاية هذه الدعوات لا يستجيب لها أحد»، مضيفاً: «رفعوا شعارات من قبل للتنحى والرحيل، والآن يرفعون (كش ملك)، لكن فى النهاية هذه دعوات ضعيفة».