أعلن القائد السابق لأسطول البحر الأسود، ورئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، الأميرال، فلاديمير كوموييدوف، اليوم الخميس، أن السفن الحربية الروسية، التي تشارك في تدريبات بشرق المتوسط وبحر قزوين، كفيلة بضرب مواقع تنظيم"داعش" الإرهابي في سوريا. وقال كوموييدوف، في حديث لوكالة "إنترفاكس"، إنه يؤكد جاهزية السفن التابعة لأسطولي البحر الأسود وبحر قزوين لتوجيه الصواريخ المجنحة من طراز "كاليبر"، مضيفا أنه لا يعلم ما إذا كانت هناك خطط لتوجيه مثل هذه الضربات. ووصف الأميرال الروسي، تدريبات السفن الحربية الروسية في مياه البحر المتوسط وبحر قزيون بأنها امتحان جدي للجاهزية القتالية للأسطول الروسي، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن مجموعة ضاربة من سفن أسطول البحر الأسود تبدأ، في 15 أغسطس الجاري، تدريبات تكتيكية في شرق المتوسط، موضحة أن السفينتين "سيربوخوف" و"زيلوني دول" الصغيرتين الحاملتين للصواريخ ستتدربان، بالتنسيق مع فرقة العمل البحري المتواجدة في شرق حوض البحر المتوسط، على تنفيذ مهام عدة، بما فيها "الرمايات المدفعية وإطلاق الصواريخ في الظروف الأقرب إلى الواقع الميداني". وأشارت الوزارة الروسية، إلى أن من أهداف التدريبات التأكد من قدرة القطع البحرية على التعامل مع أزمات متعلقة بتهديدات إرهابية. وذكرت وزارة الدفاع أن السفينتين "سيربوخوف" و"زيلوني دول"، غادرتا قاعدتهما في ميناء "سيفاستوبل"، متوجهتين إلى البحر المتوسط بطريق مقررة مسبقا، على أن تعودا إلى قاعدتهما أواخر الشهر الحالي.
