قال صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، إن الوزارة تسعى لبيع جزء من مبنى «ماسبيرو»، لتوفير تمويل كافٍ لإنشاء مبنى بديل فى مدينة 6 أكتوبر، مشيراً إلى أن المبنى الجديد سيتكلف 1.8 مليار جنيه، لا سبيل لتوفيرها فى ظل الأزمة المالية الراهنة، وتراكم الديون على اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حتى وصلت ل19.5 مليار جنيه، إلا عن طريق بيع جزء من المبنى الضخم على كورنيش النيل. فيما قال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق: إننا لا نحتاج الانتقال إلى 6 أكتوبر للخروج بمنتج إعلامى متميز، فى الوقت الذى نملك فيه مقراً فى منطقة مهمة استراتيجياً، تؤهلنا للسبق الإعلامى فى تغطية الأحداث، فضلاً عن أن إنشاء مبنى جديد يحمّل الوزارة أعباء مالية إضافية، هى فى غنى عنها. وانتقد الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، تصريحات الوزير، قائلاً إن التاريخ لن يغفر لعبدالمقصود وجماعته بيع جزء من مبنى تاريخى يُعد رمزاً لمصر ومنارة للعالم العربى، خاصة أن لدى التليفزيون عشرات الوسائل التى تتيح موارد إضافية. وقالت المذيعة هالة فهمى إن قرار بيع جزء من المبنى ليس جديداً.