أكدت الإعلامية هالة فهمى، مقدمة برنامج «الضمير»، على القناة «الثانية» بالتليفزيون المصرى إنها لم تفاجأ بمنعها من الدخول إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مشيرة إلى أن ماحدث لها كان هدفه تخريب اعتصام الإعلاميين وهذا يدل على أننا نعمل فى «طابونة الإخوان». وقالت إنها تمكنت من الدخول فيما بعد إلى المبنى معلقة على الأمر: «ماحدش يقدر يمنعنى من دخول المبنى».
وأضافت هالة أنه منذ بدء عرض برنامجها «الضمير» لم تتقاض أى أجر عنه من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلى جانب فريق العمل، موضحة أن الأمر غير قانونى ويدل على مدى الفساد المالى. وقالت: «نحن فى الوقت الجارى نتعرض لانتهاكات من قيادات فاشلة مالية وإدارية وسنظل فى الاعتصام حتى نسترد حقوقنا ونطهر المبنى».
وأوضحت هالة أنها بصدد مقاضاة صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، و إسماعيل الشتتاوى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حتى استرداد حقها وحق زملائها.
ومن جهة أخرى نظم مجموعة من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون وقفة احتجاجية أمام «ماسبيرو» تضامنا مع الإعلامية هالة فهمى بعد قرار الشئون القانونية منعها من الدخول.
وجاء على رأس المحتجين، عصام سعيد مخرج بالقناة الثانية، وأحمد عرابى معد بالقناة وطارق عبدالفتاح مذيع، وعلى عفيفى معد بقطاع التليفزيون وعزة الحناوى مذيعة بالقناة الأولى ب«ماسبيرو».
يذكر أن الشئون القانونية بماسبيرو أصدرت قرارا بمنع هالة فهمى من دخول المبنى بسبب حملها كفنا على الشاشة أثناء تقديمها برنامج «الضمير» على القناة الثانية، منتقدة سياسة الإخوان، فيما بلغت الأمور تصاعدها مع إعلان الإعلامية هالة فهمى إضرابها عن الطعام احتجاجا على قرار منعها من دخول «ماسبيرو».